خارج التغطية


غسان إخلاصي


المثل العربي يقول :
(أحشفا وسوء كيلة) الحشف هو البلح الفاسد من شجرة النخيل..
والمثل هذا ينطبق على الصهاينة الأنذال الذين مافعلوا شيئا منذ احتلالهم فلسطين الغالية عنوة َوَخداعا بارتكاب مجازر بمساعدة كلاب الاحتلال الإنجليزي لفلسطين بعد أن منحوا (روتشيلد) الصهيوني بعد دفع الرشوة لهم فصدر وَعد بلغور 1917 وكان مقدمة لمقررات حقيرة وحشية تمثلت في (سايكس بيكو وسان ريمو) ومراعاة الصهاينة في وطن قومي لهم في فلسطين الغالية.. َهذا يؤكد ان الصهاينة غزاة محتلون متوحشون مكيافليون أنذال.. وليس كما يدعون انهم أصحاب الأرض الطاهرة أرض ميلاد السيد المسيح عليه السلام وفي سهولها وَشعابها وجبالها تنقل الرسل والأنبياء.. ولو كانوا أصحاب أرض لما تنكروا بعمال نظافة وعمال فقراء مساكين لدخول أرض فلسطين الطاهرة بعد أعدائهم بمحرقة خلبية كاذبة. وهذا واضح في بطاقة المقبور (شيمون بيريز) عند دخوله لفلسطين.. وغيره من رموز العصابات الصهيونية مثل (مناحيم بيغن وبن جوريون والشمطاء غولدا مائير َموشي دايان … الخ) الذين كونوا عصابات (شتيرن وأراغون)وغيرها فاغتالوا أصحاب الأرض وارتكبوا مجازر ( دير ياسين وقلقيلية في فلسطين… الخ) لترويع أصحاب الأرض وحثهم على الهرب بمساعدة عسكرية من الإنجليز القذرين لفسح المجال لهم للاستيلاء على الأرض العربية الغالية المقدسة..
لقد قال الصهاينة في كل المؤتمرات الدولية إنهم دعاة سلام ويريدون الأمن والسلام ووافقوا عام 1955 على دولة عربية وآخرى صهيونية ومنطقة دولية للأماكن المقدسة في فلسطين الحبيبة لكن القواد العرب رفضوا نصيحة (بورقيبة التونسي) وقرروا إلقاء الصهاينة في البحر كما قال (أحمد سعيد) المصري في إذاعة صوت العرب خلال الحرب.. وَعدنا بخفي حنين..
َفعلا كانوا دعاة سلام إذ رفضوا منطق الدولتين َوَبلعوا فلسطين ولا زالوا يطمعون بحلمهم الموعود الحقير (من الفرات إلى النيل)..
فلماذا يتبجحون أمام العالم وفي أروقة المنظمات الدولية بأنهم يريدون السلام ثم يهاجمون المدنيين المحتمين باليونفيل في (قانا) ويساعدون المجرمين في (صبرا وشاتيلا) ويغتالون العقول والأدمغة َوالمقاتلين في الأرض المحتلة وفي الوطن العربي وإيران.. لقد اغتالوا رؤوساء مثل (جون كنيدي) لأنه طالبهم بلجم جرائمهم في العالم كله..
فكيف نصدق خنازير يعتدون على التراب السوري والعراقي واليمني والليبي بكل شراسة… وفي سجونهم آلاف المعتقلين من عقود يعانون الأمرين وسلطة (عباس وعصابته) يعودون للتفاهم مع الصهاينة من جديد بعد جرائم حرق َوتهجير ونفى و احتجاز تعسفي وملاحقة وقتل المعوقين الطالبين بحقوقهم المسلوبة على خط النار في غزة..
حقا (فاقد الشيء لايعطيه) ومهما تشدقوا بالفضيلة الفارغة فهم اغتالوا علماء وقَادة في ألمانيا وروسيا وَكل دول العالم َلذا فعل بهم (هتلر) مايستحقونه من عقوبات ..
لذا لم يبق أمامهم إلا أمريكا لأنها ستكون ملجأهم بعد طردهم إن شاء الله من فلسطين الحبيبة.
فدود الخل منه وفيه.. وأقول موقنا:
إن السفيه وإن طالت وحشيته ظلما
فالحق أبلج ويوم النصر فجر قد لاح
ودي لكم……

شاهد أيضاً

الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً.. وستقدّم كل ما يمكن للفلسطينيين:

الرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكد ثبات موقف بلاده من القضية الفلسطينية والمقاومة، على الرغم من …