أين عقولهم?!

خاطرة من انجاز معلم قسمية إبراهيم – الجزائر بسكرة

في زمن كورونا ولما اقتربت الموت إلى البشر سارع الكفار في أوروبا وأمريكا إلي رمي الأوراق النقدية ” الأورو والدولار ” في الشوارع علموا بعقولهم النيرة وتفكريهم السليم أن على الدنيا السلام ، والموت صار يحوم حول رؤوسهم  بسبب هذه الجائحة فطلقوا الدنيا ثلاثا واستسلموا لأمر ملك الموت وفي الضفة المقابلة أي المسلمين لما رأوا كورونا إزداد تمسكهم بالدنيا وصاروا يكدسون السلع في البيوت ويتقاتلون على كيس من حليب أو الدقيق ما أبهوا بالموت لأن عقولهم بالية وأفكارهم ضيقة ، لأن كل واحد يرى أن الموت بعيد عنه عكس الكفار حيث رأوا أن الموت قريب  منهم وكأن الكفار يقرأون القرآن  ويتدارسونه حيث طبقوا مقولة إذا أصبحت فلا تنظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح أما المسلمون يطبقون مقولة جهنم هل من مزيد من متاع الدنيا فالموت بعيد ولئن ننهض من نومنا العميق يبقى الكفار بعقولهم النيرة يسيرون دواليب الحكم في العالم ، وهانحن ننتظر اللقاح وأختم مقالتي بمقولة الفاروق رضي الله عنه ينصر الله الأمة العادلة ولو كانت كافرة ويهزم الله الأمة المسلمة الغير العادلة 

شاهد أيضاً

بري والحريري وسلام ووزراء ونواب وشخصيات سياسية وحزبية ونقابية ودينية من مختلف المناطق اللبنانية هنأوا العمال في عيدهم العالمي

إعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول: محمد خليل السباعي توالت ردود الفعل من شخصيات سياسية وحزبية …