انطلاق جلسة محاكمة 4 إيرانيين في بلجيكا

مع انطلاق جلسة محاكمة 4 إيرانيين من بينهم الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، امس الجمعة، في بلجيكا، قالت رئيسة منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة، إن “قرار تفجير اجتماعنا اتخذ برئاسة روحاني وموافقة خامنئي”.

ووفقاً لموقع المنظمة، أضافت مريم رجوي تعليقاً على المحاكمة، أن “التحقيق المستقل والمهني للقضاء البلجيكي جدير بالثناء. كما أظهرت الأبحاث، نحن نواجه إرهاب دولة منظم. لذلك، إضافة إلى الأشخاص الذين يُحاكمون اليوم في هذه المحكمة، فقد حان الوقت لمحاكمة قادة هذا النظام”.

وتابعت “يجب تقديم خامنئي وروحاني وظريف ووزير مخابرات الملالي إلى العدالة بسبب ما ارتكبوه لمدة 4 عقود من الجريمة والإرهاب”.

وأوضحت رجوي أن المحاكمة في بلجيكا، تعد محاكمة للنظام الإيراني برمته أمام ضمير المجتمع الدولي، وخاصة شعوب أوروبا. وطالبت الاتحاد الأوروبي بتصنيف وزارة المخابرات وقوات الحرس للنظام الإيراني ككيانات إرهابية.

وقالت المعارضة أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف طلب من المتهم رفض المثول أمام المحكمة، بتهمة التخطيط لعمل إرهابي. ولاحقاً أكد محامي أسدي أن موكله رفض حضور الجلسة.

وأحبطت السلطات البلجيكيّة الاعتداء الذي كان سيستهدف في 30 يونيو (حزيران) 2018، في فيلبنت قرب باريس، التجمّع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانيّة، وهو ائتلاف معارضين يضمّ حركة مجاهدي خلق.

وفي صباح ذلك اليوم، أوقفت الشرطة زوجين بلجيكيَّين من أصل إيراني في منطقة بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من مادّة متفجّرة وجهاز تفجير في سيّارتهما. ويمثل الزوجان المعتقلان نسيمه نعامي (36 عاماً) وأمير سعدوني (40 عاماً)، إلى جانب أسد الله أسدي ورجل آخر يُشتبه بضلوعه في القضيّة ويُدعى مهرداد عارفاني (57 عاماً)، أمام محكمة أنتويرب الجنائيّة.

وسيُحاكم الأربعة بتُهم “محاولات قتل ذات طابع إرهابي” و”المشاركة في أنشطة جماعة إرهابيّة”، وهم يُواجهون عقوبة السجن المؤبّد.

باريس _ عيسى ريشوني

شاهد أيضاً

غزة وحراك الجامعات الامريكية. الشعوب تتحد وتنهض لوأد العالم الانجلو ساكسوني.

ميخائيل عوض تطورت تشكيلات الوحدات الاجتماعية للبشرية ارتقاء من الجماعات البدائية في المشاعيات الى العائلات …