الاستقلال الاساس بدأ في ال٢٠٠٠ وامتد عبر ال٢٠٠٦ وها هو يتعزز من سورية الاسد الى سيد لبنان نصراً بعد نصر… سنصلي في القدس

محمد صادق الحسيني

لم يكن الاستقلال الأول للبنان ناجزاً وكاملاً عن الانتداب الفرنسي الذي أبقى وصايته مستترة على شكل تركيبة طوائفية أبقت البلد في مهب تقلبات داخلية وصراعات خارجية. ولم تكتمل الدولة على شكل جمهورية عادلة متوازنة لتنتهي إلى تفجّر حرب أهلية استغلها الإسرائيلي ليفرض نفسه محتلاً بالحرب والقتل والدمار.
وبعد عقدين من المقاومة كان التحرير الفعلي الأول، ليدخل لبنان مرحلة من استقلال توازن الردع. وهذا ما لم تقبله واشنطن فعادت دون أن تكون غادرت بعد أن كانت احتلالاً مباشراً عبر المتعددة الجنسيات. عادت لتمارس احتلالاً من نوع آخر، سلاحه الحصار والخنق والتجويع بهدف التركيع.
عادت على شكل وصاية تتوسل العقوبات والحرب الاقتصادية سبيلاً لمصادرة قرار لبنان وانتهاك سيادته وتنغيص استقلاله، والأدلة واضحة فاضحة في تصريحات وتصرفات المسؤولين الأميركيين ومنهم سفراؤهم المتعاقبون في عوكر.

لمناسبة ذكرى استقلال لبنان، ورفضاً للوصاية الأميركية والعدوان الاقتصادي ومنع تشكيل الحكومة، ندعوكم للتغريد ضمن هاشتاغ

#عوكرتعكرالاستقلال

على مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الساعة السابعة مساءً.

شاهد أيضاً

منتدى الأمن العالمي ٢٠٢٤ يشهد دعوات لتعضيد الوحدة الإفريقية

الرئيس الروانديّ يؤكد أن الاستثمار في الشعوب هو حجر الزاوية في الوحدة رئيس مفوضية الاتحاد …