إستعدوا لمواجهة “مارشال” الامريكي للفلسطينيين..!

محمد صادق الحسيني

كما عمل الامريكيون الغزاة مع اوروبا في منتصف القرن الماضي بعد فشلهم في السيطرة على كامل اوروبا بسبب وصول السوفيات الى برلين مبكراً وخوفاً من توسيع رقعة نفوذهم الى كامل اوروبا، وقاموا بتقديم مشروع “مارشال” الشهير للسيطرة على كامل القارة الاوروبية ، هاهم مرة اخرى وبعد فشلهم في السيطرة على منطقتنا العربية والاسلامية بالعسكر والحروب لاسيما على عواصم محور المقاومة، يحاول الامريكي من خلال مشروع ما يسميه التطبيع مع العدو الصهيوني والبوابة الاقتصادية، تقديم مشروع مارشال امريكي جديد (ولكن هذه المرة من خزينة العرب) يهدف من خلاله وقف تمدد محور المقاومة القاضي بالمضي قدماً حتى التحرير الكامل لفلسطين وللقرار العربي (وشعارهم المزيف طبعاً وقف تمدد ونفوذ الايراني) وذلك من بوابة السيطرة على لقمة عيش الفلسطيني واقتصاده وامنه و موقعه المقاوم ، واليكم التفاصيل من داخل مطبخ التآمر والخيانة كما وصل الينا من مصادر خاصة:

١-تم اتخاذ قرار بانهاء موضوع الاسرى بحد اقصاه٣٠/١٢/٢٠٢٠
٢- سيتم الغاء هيئة الجدار والاستيطان في الاشهر القادمة
٣-سيتم تقليص كادر الامن الوطني وتعزيز الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى
٤- منح صلاحيات دينية للسعودية على المقدسات الدينية في القدس
٥- تسهيل سفر الفلسطينيين عبر تيرمنال خاص من مطار بن غوريون
على هامش العلاقات الاسرائيلية الاماراتية :
١- بحث نقل منشآت صناعية من منطقة بركان الصناعية الى جبل علي دبي
٢- توقيع بالاحرف الاولى على نقل ٦٠ منشأة صناعية من غلاف غزة الى جبل علي في دبي
٣- فتح الفرص امام ٥٠،٠٠٠ عامل من غزة للسفر للعمل في الامارات
٤- استثمار اماراتي بقيمة ٣ مليار دولار في شركات اسرائيلية في قطاعات الهايتك والطاقة البديلة
في حال قررت السعودية توقيع اتفاق تطبيع مع اسرائيل:
١- فتح الفرصة امام ١٠٠،٠٠٠ عامل من غزة للعمل في مدينة نيوم السعودية
٢- فتح المجال للشركات الاسرائيلية لتطوير منطقة تبوك زراعيا بقدرة ابتدائية ٤٠،٠٠٠ دونم
٣- انشاء خط نقل سكك حديد من حيفا الى نيوم مرورا بجنوب الضفة الغربية والعقبة
في اطار تبادل الاراضي المفترض
١- كفر عقب بكافة سكانها سيتم تبادلها مع اراض يسكن عليها اسرائيليون
٢- بعض قرى المثلث قد تفقد تصنيفها الحالي كمناطق اسرائيلية
٣- القدس عاصمة لدولة اسرائيل ، مع منح الاماكن المقدسة الاسلامية مكانة خاصة تحت اشراف وادارة سعودية.

ونحن نقول:
ومكر ذلك يبور.
وعيك – بصيرتك