الخاج أبو كرم

• 

 
سنشعل الأرض التي دنستها اليوم في الجولان المحتل من تحت حوافرك أيها الصهيوني.
أيها الذليل قبل أن تتكلم بما هو أكبر منك ومن اسيادك عن الجولان وعن أحقية الكيان الصهيوني الغاصب فيه ، كان عليك أن تتذكر انت وسيدك الإرهابي ترامب كيف خضعتم اذلاء تحت أقدام الرئيس الأسد لتعقدوا صفقة الإفراج عن جاسوسكم الذي اعتقتله القوات السورية.
وقبل أن تعطي الحق للكيان الصهيوني في الجولان المحتل فإنه يتوجب عليك أن تمتلك القوة الكافية لحماية هذا الكيان في حربنا المقبلة.
ونذكرك أيها الإرهابي أن هذا الكيان بكل جيوشه مازال واقفا عا أجر ونص منذ عدة أشهر جراء تهديد قائدنا السيد نصرالله عبر شاشات التلفزيون.
وكان عليك أن تتذكر بأن كل قببك الحديدية والصاروخية والتكنولوجيا والرادارات تسقط هيبتها كل ساعة أمام البوالين الحارقة فكيف بعد أن أنجزت المهمة ونصب الفاتح وينتظر إشارة من طرف سبابة سيدنا.
أيها الأحمق هل تظن انو توسيع رقعة هذه القاعدة العسكرية المتقدمة لكم على اليابسة والمسمات بالكيان الصهيوني هي بمصلحتكم عبر الاعتراف بشرعية الاحتلال أولا وبعد ازدياد رقعة المستعمرات بالتطبيع مع الأنظمة الرجعية العربية.
فلتسمع مني جيدا وبدقة :
اليوم أصبحتم أهدافا أكثر سهولة لنا في كل الساحات ولن تستطيعوا حماية أحد مطلقا.
فجميعكم من فلسطين  المحتلة والجولان واربيل وكل الكيانات الأعرابية المطبعة مع الكيان تحت انظارنا فانتظرونا وانتم واقفون عا أجر ونص في كل تلك الساحات.
وسنأتيكم من بين أيديكم ومن خلفكم ومن حيث لا تشعرون.
وإن كنت تظن أننا لم نكن قادرين اليوم على ترحيلك أفقيا وانت تدنس أرض جولاننا الحبيب فأنت واهم ومشتبه ولكنك لست ندا لنا ولست أكثر من فاشل راحل انت وسيدك الموتور الإرهابي القاتل في البيت الأبيض.
انتظر انت وكيانك الغاصب هذا صعودنا في الجليل الأعلى وفي الجولان وشبعا ويومها لن يجد صهاينتك هؤلاء حتى مجرد ألواح خشبية يهربون بها عبر البحر الذي أتوا منه.