بقلم حسين قطايا
إذا النساء فجرت،
وإذا الرجال تأنثت،
وإذا المبادئ تُركت،
وإذا العائلات تفرقت،
وإذا النخوة انقطعت،
وإذا الحياة تغيرت،
وإذا الأطفال سُيبت وعلى نهج التفاهة والسفاهة في الحياة انطلقت،
واهلها ما قدرت واحترمت،
وعلى اصالتها ما حافظت
وكل قيمها بعرض الحائط ضربت،
وإذا العاهرة مُجِّدت،
والناس للمال ركعت ،
وصلاتها لله نسيت،
وعن ربها إبتعدت والضوابط الأخلاقية إنفلتت،
(فهذا يعني بأن الحياة انتهت)
وإذا رجعنا لأصالتنا وقيمنا وخجلُنا
هنا تكون أجيالنا من المياعة قد نجت،،،