زلّات واخطاء بايدن الكلامية بلغت 148 منذ بداية العام (مرفق فيديو)

باتت اللياقة العقلية للرئيس الأميركي جو بايدن موضع جدل لدى الرأي العام الأميركي، لكثرة الزلاّت والأخطاء التي يقع فيها خلال خطاباته وأحاديثه ،ما يعكس تساؤلات جدية عن مدى قدرته العقلية على خوض الانتخابات الرئاسية في الخريف المقبل.

فقد كشفت مراجعة للنصوص الرسمية للبيت الأبيض، أن موظفي الاتصالات اضطروا لتصحيح تصريحات الرئيس الأمريكي 148 مرة على الأقل منذ بداية العام.

 

وأظهر تحليل لصحيفة “Daily Caller” أن موظفي الاتصالات يقومون في كثير من الأحيان بتصحيح تصريحات بايدن الرسمية أو إضافتها أو تغييرها من أجل جعلها متوافقة مع سياسة البيت الأبيض الرسمية، أو في بعض الحالات، مع الواقع. وفي عدة حالات، كان لا بد من تغيير التصريحات الرسمية لنقل العكس تماما لما قاله بايدن بالفعل.

ومن خلال 118 بيانا وخطابا ومحادثات مع الصحفيين في الفترة الممتدة من 1 كانون الثاني/يناير إلى 24 نيسان/أبريل، قام البيت الأبيض بتحديث نصه رسميا مع تصحيحات لما قاله الرئيس بصوت عال، 148 مرة على الأقل.

وتتضمن بعض التعديلات تصحيحات لأسماء وتواريخ وألقاب المنظمات. والبعض الآخر يغير الأفعال ويعدل معنى بيان الرئيس بالكامل. حتى الكلمات التي لم يقلها الرئيس، ولكن كان ينبغي أن تقال، يتم إضافتها أيضا إلى النصوص التي ينشرها البيت الأبيض.

وكثيرا ما يعطي بايدن، أكبر رئيس عمرا في تاريخ الولايات المتحدة، أسبابا لخصومه السياسيين للتشكيك في قدراته المعرفية، حيث يرتكب بانتظام زلات وأخطاء في خطبه ولقاءاته.

ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي بانتظام قلقا واسع النطاق بشأن اللياقة العقلية لبايدن، حيث أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الشهر الماضي، أن 73% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يصبح رئيسا، بينما قال 42% فقط ذلك عن الرئيس السابق دونالد ترامب، 77 عاما، الذي يسعى لخوض السباق لولاية رئاسة ثانية في نوفمبر.

وهذا نموذج عن بعض زلات بايدن بالصوت والصورة:

شاهد أيضاً

امريكا في انتخابات اعادة الهيكلة. تنجو ام تذهب النسيان؟ (٣/٣)

انعكاساتها على حرب غزة ومستقبل العرب والاقليم ميخائيل عوض اي كانت مسارات ونواتج الانتخابات الرئاسية …