جيش نَصرُالَّله يُؤَرِّق لَيل الصهاينةِ شَمالاً ورُعب المقاومَة يَشُل حركة الوحدات العسكرية الإسرائيلية والمستوطنين المُتبَقِّين،

كَتَبَ إسماعيل النجار

إنَّهُ نَصرُالله سَليل الإئِمَة الحيدريين حفيد رسول الله، قائد جيش حزب الله القوَّة النخبوية في جيش الإمام المَهدِي “عجل” الله فرجهُ الشريف، ثابتٌ في مواقفهِ من الحرب الدائرة وقراره بشأن وقف إطلاق النار مرهونٌ بوقف العدوان عن غزَّة،
هذا ما يعرفه الجميع ومنهم الفرنسيين ومع ذلك ترى وزير الخارجية الفرنسي يأتينا إلى بيروت في كل مرة حاملاً من حكومة الإحتلال التهديد والوعيد للبنان بالويل والثبور وعظائم الأمور إذ لَم يُوقف حزب الله إطلاق الصواريخ!
لقد أصبحنا مصدومين من هذا الحرص الفرنسي الكبير على أمن إسرائيل في ظل ألَّلا مبالاة بالمجازر التي إرتكبها جيش بني صهيون بحق الفلسطينيين الآمنين، الفرنسيون يعرفون سلفاً الجواب من حارة حريك ويعرفون أن لا شيء تغيَّر فلماذا يتعبون أنفسهم بالمجيء كل مَرَّة حاملين لنا ما لا يخيفنا لا بل ما ننتظره بفارغ الصبر!؟
بكل الأحوال نصرالله أرَّق ليلهم ونهارهم وأصبحوا في مستوطناتهم يختبئون كالفئران خوفاً من رجال حزب الله والأضرار لديهم جسيمة وأعداد القتلى والإصابات بين صفوف قواتهم ترتفع خصوصاً عندما يُلَوِّحون بإجتياح رَفح ويتوعدونهم على لسان المصريين بأنها آخر فرصة، المقاومة في جنوب لبنان وبكل تأكيد تمنع إجتياح رفح نتيجة الرسائل النارية التي وصلت للعدو من أيادي المقاومين، وفي حال أخطأت إسرائيل وفعلتها فإنها ستواجه أكثر من نصف قوة حماس والفصائل في المدينة وستواجه نيران اليمن والعراق ورعب الشمال القادم إليهم كالموت الزقام،
هنا يبقى لدينا سؤال لا أحد يجيب عليه وهو،، هل تتجرَّأ تل أبيب على مهاجمة رفح في ظل انتفاضة الجامعات الأميركية الراقية وانتفاضة الكثير من الجامعات في العالم الحُر؟،
هل يقبل بايدن بأن يدق نتنياهو المسمار الأخير في نعشه؟ وخصوصاً أن حِراك الطلبة والشعوب في أميركا وفي جميع أنحاء العالم يكبر ويقوىَ وينتشر كالنار في الهشيم؟
إذاً الحل والربط لدى أميركا نفسها المنقسمة على ذاتها فما عليها إلا أن تضغط على قادة الكيان قبل فوات الأوان،

إسرائيل سقطت،،

بيروت في،،
30/4/2024

شاهد أيضاً

منتدى الأمن العالمي ٢٠٢٤ يشهد دعوات لتعضيد الوحدة الإفريقية

الرئيس الروانديّ يؤكد أن الاستثمار في الشعوب هو حجر الزاوية في الوحدة رئيس مفوضية الاتحاد …