قدم وسليمان ويحيى التعزية بشهيدي الجماعة إلاسلامية ولبى دعوة لحفل تكريمي على شرفه من تكميليّة الحويش الرسمية

البعريني: “نعيش خطرًا حقيقيًا بفعل الانقسامات، ولا حل لنا إلا بالتفاهم”

اعتبر عضو تكتّل الاعتدال الوطنيّ النّائب وليد البعريني :”أن أخطر ما نعيشه اليوم هو أن لبنان بات منقسمًا لمعسكرين، وهنا يكمن الخطر الحقيقي، إذ ان خطوط التواصل بين الجانبين شبه مقطوعة، ومساحة الوسطيّين لتقريب وجهات النظر باتت تضيق، ما يوحي بانقسامات أكبر وبأشكال مختلفة، قد لا تحمد عقباها”.

كلام البعريني جاء خلال عقده سلسلة لقاءات شعبيّة مختلفة في مكتبه في بلدة المحمرة في محافظة عكار ، فقال :” لابد من التوقّف عند ملف النزوح السوري فنطالب الجميع بالتعقّل والتعاون لحل الملف، فالتحدي لا يؤدي إلى نتيجة بل المطلوب التعاطي بخلفيّات جامعة لبلورة موقف لبناني موحّد بدلاً من توسيع الخلافات والسماح بتحوّل الأمر إلى قنبلة قد تنفجر في أي لحظة”.

واضاف البعريني:” ابدي الخشية من نهج التمديد الذي بات سائدًا في كل المرافق العامة، وما يحصل يذكّرنا بفترة ١٩٧٢ حتى ١٩٩٢، وما أخشاه أن تمر سنة بعد سنة واستحقاق خلف استحقاق ولا يكون أمامنا إلا التمديد خيارًا، بينما الأوضاع تزداد سوءا وكارثية.”

وختم البعريني، “نكرّر رسالتنا للجميع، لا حل إلا بالتفاهم، فلنلتقي على حلول وطنيّة بدل الاستمرار بالشرخ، ولننتج الحلول بدل المضي في الصراعات التي ذقنا وما نزال نتذوّق مرارتها.”

المكتب التربوي
من جهة اخرى، لبى النّائب البعريني دعوة لحفل تكريمي على شرفه أقامه مدير تكميليّة الحويش الرسميّة عبد العزير الرّافعي، يرافقه المكتب التربوي في بلدة حرار.

وتوجه الرّافعي للبعريني بالقول: “عرفناك وزيرًا للتربية ولم تكن مكلّفًا، ووزيرًا للعمل والطاقة ولم تكن مكلّفًا، ووزيرًا للشؤون الاجتماعية ولم تكن مكلّفًا. وقوفك إلى جانب المحتاجين أمر ألِفناك به وهذا ما يميّزك وما يجعلنا نفتخر بك”.

وأضاف الرافعي : “لعلّ التكريم اليوم يكون فرصة لإيجاد طرق كفيلة بمواجهة التحديات من أجل تعزيز مهنة التدريس وتعزيز دور المعلّمين الأفاضل في المراحل المقبلة”.

بدوره أكد مدير المكتب التربويّ للنائب البعريني أحمد البعريني أن “مسيرة الأساتذة والمعلّمين في البلد محفوفة بالكثير من الصّعاب، والتي يعمل البعريني مع مكتبه على تذليلها والوقوف إلى جانب الكوادر التعليميّة كافة”.

من جهته قال النائب البعريني :” اعرب عن سعادتي بهذا التكريم إلى جانب لفيف من المعلّمين والمعلمات، ويسعدني كثيرًا اللقاء بينكم لأن هذا يشعرني بأني لا أزال متواجدًا ووجودي بينكم يزيد من شغفي. أنا أكبر بكم وبمحبتكم وبوجودكم، ومهما قدّمت لكم، إلا أنّني أعتبر نفسي مقصرًا في حقكم”.

وأضاف البعريني : “أتمنى لكم التوفيق لأنكم أنتم سند هذا الوطن وأنتم المدماك الأساسيّ والأمل. سأكون معكم وسأقف إلى جانب كل مظلوم مهمًا كانت الظروف”.

واجب التعزية

من جهة اخرى ،قدم النائبان البعريني ومحمد سليمان على رأس وفدين واجب العزاء والتبريكات” بشهيدي الجماعة الإسلامية مصعب وبلال خلف، وذلك في قاعة مسجد الحبيب المصطفى وسط بلدة ببنين في محافظة عكار.

والقى سليمان كلمة اكد فيها: “نفتخر ونعتز بشبابنا الذين لم يبخلوا يوماً في الدفاع عن قضية الأمة الفلسطينية، ولنا الفخر أن شهداءنا الأبطال يحيون نضال هذه الأمة في نفوس الأجيال القادمة”.

يحيى
كما عزى النائب محمد يحيى في تصريح ادلى به ، الجماعة الاسلامية “بارتقاء القائدين الشهيدين إلى الدرجات العُلى: مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف”، داعيا للشهيدين “اللذين خضّبا ارض الجنوب بدمائهما الزكية الطاهرة، بالرحمة ولذويهما بجميل الصبر والسلوان”.


شاهد أيضاً

الخولي التقى القرم وطلب منه تسجيل معلومات المشتركين على شبكة الخلوي من السوريين النازحين

إلتقى المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي، وزير الاتصالات في حكومة …