المطربة ألين عبود:


أؤمن بالفن رسالة قبل أن يكون مهنة

حوار رئيس التحرير فؤاد رمضان

دلوعة الغناء النجمة ألين عبود تأسرك على المسرح، في حضورها وخفة دمها، ورحابة صدرهاوغنجها ودلالها وتشد ناظريك، يضاف إلى كل ذلك صوتها النابع من القلب والوجدان، يحمل في ثناياه أجمل الأنغام ، الدافيء المتمكن لمعظم ألوان الغناء الطربي والشعبي والكلاسيكي، لها رصيد كبير من المعجبين والمتابعين لأعمالها ونشاطاتها الفنية، كما من الأغنيات الخاصة التي باتت على كل شفة ولسان. وهي تسير قُدمًا في مسيرتها الفنية بالإتكال على موهبتها المتميزة ودعمها ومجهودها الفردي.
وبلقاء معها والصديق سمير قزي كان هذا الحوار، حيث قالت:

  • كوني أمتلك موهبة وصوت وحضور لافت بشهادة المعجبين وأصحاب الإختصاص والرأي الصائب. وإيمانًا مني بالفن الذي أهواه وأعتبره رسالة قبل أن يكون مهنة، ولجت غماره من بابه الواسع، بعد أن تابعت الدراسة الموسيقية لدى الدكتور سليم سعد، بعدها كانت الإنطلاقة والبداية عبر حفلات وإطلالات هنا وهناك، وبات لي جمهور مُحب، ومؤخرًا كانت لي جولة فنية إلى أبيدجان في أفريقيا، تكللت بالنجاح، وحصدت شهرة لدى أبناء الجاليات اللبنانية والعربية هناك، إنما للأسف ما يحصل من تطورات أمنية وأوضاع إقتصادية ضاغطة ووباء الكورونا الذي إجتاح العالم بأسره قد ينعكس سلبًا على نفسيتنا. كما المشاهدين أو المستمعين وعامة الشعب.
    والفنان من هذه البيئة، يعيش واقعها وحالها ويتأثر كثيرًا، إنما رسالته الفنية التي تُبشر بالفرح وتُدخل السعادة إلى قلوب المواطنين، لا بد أن تكون حاضرة لطرد شبح الأهوال عنه. وتنفيس هذا الإحتقان من الخوف والإحباط، فالحياة هي إستمرارية لا تتوقف عقارب ساعتها عند حدث..والفنان بالمطلق يعتبر ملك الجمهور.. وأنا أؤدي كافة أنواع الغناء من الطربي، الشعبي، الكلاسيكي، الخليجي والعراقي، حيث معظم نشاطاتي في هذا القطر الشقيق، وحسب الأجواء وطلبات الساهرين.

*ما هي مقومات الفنان الفنان الناجح؟

  • قبل الموهبة والصوت، يتمتع بكاريزما تتمثل بالحضور الراقي وخفة الدم والمرح والضحكة لا تفارق مبسمه بهذه الصفات يمتلك قلوب المشاهدين بعد ذلك يلي الصوت، طبعًا الصوت الجميل المتمكن المشبّع بالأصالة الذي ينتزع الآه من المستمعين.

*المعروف عنك كثيرة الإغراء على المسرح، هل هذا من ضمن عدة العمل لديكِ؟ ألا يتسبب لك إحراجا”ينعكس سلبًا، أم بنظرك عامل نجاح؟


الإغراء ليس تهمة، أنا بطبعي هكذا، أظهر إلى الجمهور دون تصنّع، والبعض يعتبره إغراء، فهو حرّ في تصنيفه، أتمتع منذ صغري بهذه الكاريزما قبل أن أفكر بدخول مجال الفن، والناس أحبتني على ما أنا فيه على طبيعتي والمشاهدين والحضور لحفلاتي يقولون أنك تعطينا طاقة على المسرح بهذه الإطلالة الخفيفة الظل، لذا أمتلك جبهتين الحضور والصوت.

*من أعمال خاصة في جعبتك؟

  • رصيدي سبع أغنيات منوعة ما بين الشعبي والطربي والخليجي والوطني لعدد من الشعراء والملحنين المميزين، نوجه لهم الشكر الجزيل عبر “موقع مجلة كواليس”، وآخر أغنية بإسم “بيكفي تجرح” كلمات وألحان الأستاذ وجدي جابر. كما هناك أغنية خاصة من كلماتي تحت عنوان: “غدار”.

*هل ألين عبود وُجدت فنيًا في الزمن الصعب؟


طبعًا بأتعس زمن نمر به، أكان إقتصاديًا أو أمنيًا أو المستوى المتدني للفن إلى أدنى حدوده ودون ضوابط، فالكل يُغني على ليلاه، البعض لا يسمع إلاّ برجليه والأغاني التي تصم الآذان بإيقاعاتها الصاخبة، ولكلامها المبتذل ونراهن على عودة الصفاء إلى ربوع الوطن والعالم لتعود عجلة الحياة وديمومتها إلى سابق عهدها من الرخاء والأمن والأمان والإزدهار.

*هل من شركة إنتاج تتولى أعمالك؟

  • أبدًا على عاتقي الشخصي من الألف إلى الياء، وأتمنى يومًا التعامل مع شركة إنتاج تحفظ حقوقنا وتقوم بواجباتها الإعلامية والتسويق.

*هل مجال التمثيل يدغدغ أحلامك؟


لما لا، إذا ما عرض عليَّ أي دور يتلائم مع موهبتي، والفن ليس محصورًا بالغناء، فهو يتعداه إلى التمثيل والمسرح.

وختامًا أتمنى الإنتهاء من هذا الوباء وعودة أيام السهر والعز لربوع هذا الوطن.


والشكر لكم على هذا اللقاء.

شاهد أيضاً

مناقشة سبل تعزيز التعاون بين جامعة إب اليمنية وكاك بنك

حميد الطاهري  عقد اليوم بجامعة إب”وسط اليمن ” إجتماعا لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين …