توصيات المبادرة التربوية التي أطلقها المكتب التربوي في حركة أمل:” لعدم سلخ الجنوب تربويًا عن باقي المناطق اللبنانية”

مصطفى الحمود

النائب بيضون: “لتكن البوصلة التربوية الجنوبية هي معيار مقاربة الامتحانات الرسمية”

استكمالًا للإجتماعات التي عُقدت أمس، في دار المعلمين – تبنين وفي سياق المبادرة التربوية التي اطلقها المكتب التربوي في حركة أمل والدكتور اشرف بيضون عُقد اليوم في ثانوية صور المختلطة اجتماع حاشد للمديرين في التعليم الثانوي والمهني الرسمي والخاص، بحضور النائبين الدكتور أشرف بيضون والحاج علي خريس، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل والمسؤول التربوي في الإقليم الدكتور حسين عواركة، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ أحمد صالح ورئيس الشبكة المدرسية في صور الاب الدكتور جان يونس.

 

وبعد النقاشات المعمّقة توصل المجتعون إلى التوصيات الاتية والتي تلاها النائب بيضون:

 

توصيات مدراء المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية والخاصة في أقضية صور – بنت جبيل- مرجعيون:

1- عملًا بمبدأ المساواة، عدم سلخ الجنوب تربويًا عن باقي المناطق اللبنانية وإجراء امتحانات موحّدة على كافة الاراضي اللبنانية انطلاقًا من الأوضاع الاستثنائية الجنوبية وانطلاقًا من الرزنامة التربوية الجنوبية.

2- الإبقاء على المواد الاختيارية التي كانت عليه في العام الماضي.

3- تقليص المنهج انطلاقًا من تقليص العام الماضي مع ضرورة إجراء تقليصات إضافية انطلاقًا من الحد الأدنى للمنهاج الفعلي في مدارس الجنوب وتراعي تأثيرات الوضع الأمني وانعكاساته الاجتماعية والنفسية والصحية على الطالب الجنوبي خصوصًا واللبناني عمومًا.

4- إلغاء الامتحانات الموحّدة الخاصة بشهادة الصف التاسع الأساسي لعدم جدوى تربوية منها وصعوبة إجرائها لوجستيًا.

5- مراعاة لجان الامتحانات أثناء إعداد المسابقات الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية لطلبة لبنان انطلاقًا من الجنوب.

وختم بيضون كلامه بالتحية إلى معالي وزير التربية لتفهمه الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر فيها التربية في لبنان عمومًا وفي الجنوب خصوصًا، “ولتكن البوصلة التربوية الجنوبية هي معيار مقاربة الامتحانات الرسمية”.

شاهد أيضاً

الشيخ الرشيدي:”متمسكون بخيار المقاومة والبندقية، سبيلًا وحيدًا لاستكمال تحرير الأرض والمقدسات”

أكَّد نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ خضر الرشيدي: “أننا، كوننا لبنانيين، لا …