إلياس المر في أخطر كلام

على الجديد مع سمر أبو خليل:

لا أنصح ابني بالتحالف مع سمير جعجع,

فهو من فجَّر جدّه.

ومن حكم على جعجع بالإعدام ليس السوريين.

حزب الله حمى لبنان ولا أحد يزايد عليه.

 

بعد كلام كثير له عن الانتخابات النيابية في لبنان والخداع الذي تعرض له من قبل بعض الحلفاء يومها قال الياس المر:

أنصح ابني ميشال المر أن يكون صديقًا للشباب في القوات، لكن لا أنصحه بالتحالف مع سمير جعجع، وإذا قام لا سمح الله بالتحالف لن أوافقه الرأي فسمير جعجع هو من فجَّر جده (ميشال المر) في العام 1991 وجرى الحكم عليه بالإعدام، وليس السوري هو من حكمه “إعدام” بل القاضي رالف رياشي. من حكم عليه بالإعدام…. واستطرد المر بالكلام عن مناقبية رياشي التي يعرفها جعجع قبل غيره.

وحول سؤاله عن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميِّل كونه من جيل ابنه النائب ميشال المر قال إلياس المر:

  • بعد التجربة لا أثق بسامي الجميل ولو طلب التحالف (ولن يطلب لأنه يعرف مسبقًا موقفي) أقول له “يفتح الله”.

أما حول سؤاله عن التيار الوطني الحر فقال: “لا مشكلة لي مع التيَّار”.

وحول مواقفه من المحكمة الدولية ومن محاولة اغتياله واغتيال الشهيد رفيق الحريري قال:

  • والدي ميشال المر والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كانا بمثابة أخوين، ولا أعتقد أنّ ابن حافظ الأسد يقوم بتفجير ابن ميشال المر. وأنا بعد التفجير زرت سوريا، والرئيس الأسد، وكانت جلسة ممتازة تخلّلتها مصارحة كاملة.

أما حول القرار الظني للمحكمة فقال:

  • أصدرت المحكمة الدولية قرارًا ظنياً حول أفراد من «حزب الله» حاولوا اغتيالي، لكنني لا أثق بهذه المحكمة، ولا بأي قاضٍ أجنبي في النيابة العامة للمحكمة الدولية، بلأثق بالقضاة اللّبنانيين و”عالعمياني”.

وتابع المر كلامه حول الحزب:

لم أكن يومًا على عداء لأي مقاوم لبناني، وحزب الله حامي البلد من 13 بركان كنهر البارد كانوا انفجروا فينا… هناك مليون ونصف لاجئ سوري في لبنان ليس من السهل التعامل مع هذه القضية.

ومع تأكيد السؤال عليه من قبل أبو خليل حول دور الحزب قال:

  • نعم حزب الله حمى لبنان من انفجار كبير في المخيمات وغيرها، ولا أحد عليه المزايدة على حزب الله، ولا على المقاوم الجنوبي اللبناني الذي يقاوم لتخفيف الضغط عن غزة، أما حين تزول هذه المسألة فنحن أو الحزب لسنا هواة حروب، هناك أكثر من 300 أو 350 شهيد للحزب، هذه ليست سهلة والقتال يقف عند توقف الحرب على غزة وتوقف الاعتداءات على لبنان وسنكون رابحين من الحل القادم.

وفي سؤال أبو خليل حول ملف النزوح السوري، رد المرّ:

  • لو كنت وزيرًا للداخلية ما كنت لأسمح لأي نازح سوري بالدخول إلى لبنان مهما كان الثمن..

ولأن مرشحه للرئاسة في لبنان هو سليمان فرنجية قال:

  • هذا الملف يمكن أن يحلّه سليمان فرنجية مع الرئيس بشار الأسد.

 

وكانت خلاصة خاتمة حوار المر:

  • نحن محكومون بالوحدة، ونحن أبناء بلد واحد، ولا يمكن أن نبني دولة من دون «حزب الله» ولا يمكن له ان يبنيها من دوننا.

 

المقابلة كاملة على صحيفة الجمهورية وعبر الرابط:

https://www.aljoumhouria.com/ar/news/718961

 

الياس المر بسطور:

هو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير داخلية ودفاع سابق، طُلب منه ترؤس مؤسسة الانتربول العالمية، وقد أشرف على إنجاز خطة إستراتيجية لدعم المنظمة وتنفيذ سبعة برامج أمنية عالمية استفادت منها 195 دولة. لكنه قرّر اليوم بالاتفاق مع الأمين العام السيد يورغن ستوك، انه آن الأوان لكي يعود إلى وطنه. وقد ابلغ ذلك إلى السلطة السويسرية المعنيَّة حيث ترك منصبه، علمًا أن ولايته كانت مقرَّرة لغاية العام 2028.

امواج

شاهد أيضاً

محمد علي لوكا يطلق أغنيته”ع العين”…وهذا ما قاله عن مروان خوري وآدم!

  أصدر الفنان محمد علي لوكا أغنيته الجديدة بعنوان “ع العين” من كلمات الشاعر ايهاب …