هذا الراهب الكيني و اسمه بيتر تابيشي و الذي يعمل كمدرس في أحدي قري كينيا البعيدة و الفقيرة يتبرع ب ٨٠ ٪ من راتبه كل شهر علي مدي سنوات طويلة لأجل الطلبة الفقراء لكي يستطيعوا إستكمال دراستهم .
لذلك تم إختيارة كأفضل معلم في العالم من بين ١٠,٠٠٠ مرشح من ١٧٩ دولة و أعطي جائزة كبري تبلغ مليون دولار.
فعلاً الأمانة و الأخلاص لا بد أن تكافيء من الله الذي جعل العالم يحس به رغماً عنه و رغم انه انسان مغمور لا يدري به أحد و يعمل بعيداً عن الشهرة و الأضواء و لكن الله ضابط الكل جعل العالم يعرفه و يكرّمه ليصير شخصية شهيرة جداً
و يكافئه بمبلغ مالي لم يكن يحلم به. و لكنه في الغالب سيتبرع بالمبلغ لاستكمال رسالته الإنسانية التي لم يكلفه بها أحد و لكن ضميره هو الذي أملي عليه هذه الانسانية