الحزب وتطورات الحرب وجهوزية المواجهة

بقلم الكاتب نضال عيسى

بات مؤكداً بأن الحرب الدائرة أصبحت مستمرة دون توقف إلى حين إعلان وقف إطلاق النار من قبل العدو الصهيوني
هذا القرار الذي ينتظره الجميع والذي يدل على هزيمة العدو
لقد سقطت كل اوراق التفاوض وبات نتنياهو بين فكي كماشة إما الأستمرار عن عجز وإما إعلان وقف إطلاق النار وبذلك يكون قد أنهى مسيرته السياسية وكتب أخر وصاياها قبل دخوله السجن. لذلك هو يحول المواجهة إلى شكل شخصي ليحافظ على مستقبله السياسي وسوف يقوم باكثر الجرائم وحشية مع أستمرار هذه الحرب للوصول إلى موعد أجراء الأنتخابات وهو بحالة حرب حتى يستطيع الفوز فقط
فمَن يتابع ما يحصل يعلم جيدا” بهذا الواقع مع تزايد الشرخ عند العدو على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والأمنية وبالتالي استمرار الحرب هي فقط بالنسبة للنتن ياهو كسب الوقت بعد فشله بتحقيق اهدافه وهي القضاء على حماس وتحرير الأسرى
وفي المواجهة مع العدو الصهيوني من جبهة الجنوب يدرك جيدا” العدو مدى قدرة الحزب وجاهزيته لأي توسع للحرب وما يقوم به الحزب يؤلم جدا” العدو رغم التعتيم الإعلامي في الكيان فخسائره كبيرة جدا” عسكريا” ولوجستيا” وتقنيا” وماديا” والأهم معنويا” لذلك جبهة الجنوب تقوم بهذا الدور لمساندة الأخوة في غزة إضافة إلى ما يقوم به المقاومين في العراق واليمن وجبهة الجولان التي تشكل الهاجس الأكبر عند العدو مع تصاعد العمليات منها، لذلك توجه وزير الحرب امس وحاول رفع معنويات جيشه المتهالك وأعلن جهوزيته لإنهاء هذه الحالة كما اسماها في الجولان وجنوب لبنان فأتى الرد السريع من الحزب سياسيا” من خلال كلمة سماحة الشيخ نعيم قاسم وعسكريا” بأسقاط طائرة هرمز 450 ليل أمس وتبعها قصف المطلة ومواقع العدو على حدود لبنان وفي تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلتين
وهنا يثبت الحزب جهوزيته وعدم التهاون حتى بالتصريحات فيكون الرد الذي يحمل رسائل لهذا العدو بأنه فعلا” اوهن من بيت العنكبوت