بدايات للخير والتنمية في ميادين العمل الخيري

حاسبيني: “نأمل الوصول الى دعم أكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان”

منذ انطلاقة جمعية “بدايات للخير والتنمية” استطاعت بتوفيق من الله تعالى وبدعم من أهل الخير والعطاء ، من دخول ميادين العمل الخيري، إدراكاً من القائمين عليها بمسؤوليتهم تجاه من هم في أمسّ الحاجة لمدّ يد العون والمساعدة لهم، بالإضافة إلى الاهتمام بالطلاب والأساتذة من خلال مركز الدروس الخصوصية وبناء تطوير قدرات الهيئة التعليمية، وكذلك تمكين النساء عبر تسويق منتوجاتهن وإشراكهنّ في المعارض التسويقية.

وخلال شهر رمضان المبارك للعام ٢٠٢٤ ،ساهمت “بدايات” بتقديم المساعدات الانسانية ، حيث قامت بتوزيع حصص تموينية ومواد تنظيف لعدد من العائلات في مدينة صيدا والجوار مقدمة من “مؤسسة جميل إبراهيم للخدمات الاجتماعية”، كما قدمت حصص غذائية أيضاً بتبرع من أصحاب الأيادي البيضاء. كما تم توزيع وجبات إفطار ساخنة على عدد من العائلات المتعففة في مدينة صيدا والجوار وذلك بتمويل من فاعلي خير، حيث قام فريق المتطوعين بتوزيعها على العائلات في منازلهم.

كما نظمت “بدايات” عدة إفطارات رمضانية، منها إفطار للمسنين في مدينة صيدا القديمة، وثلاثة إفطارات للأطفال الأيتام في مطعم Fries and More – The Spot Saida ومطعم Krispy’s حيث تمت دعوة أكثر من 200 يتيم من أبناء مدينة صيدا والجوار لمشاركة أعضاء المبادرة الإفطار الرمضاني .

وختمت “بدايات” أنشطتها ببازار مجاني للألبسة في مدينة صيدا القديمة وذلك لتأمين “كسوة العيد” استفاد منه عدداً من العائلات المستورة . وضم المعرض ألبسة وإكسسوارات للكبار والصغار، بالإضافة إلى توزيع قسائم شراء ملابس من محلات الألبسة ، كما تم توزيع قسائم شراء لحوم ودجاج وحلويات على عدد من العائلات المتعففة من أجل تأمين وجبة العيد.

وقالت رئيسة “بدايات” مي حاسبيني، في مداخلة لها :” نؤكد الاستمرار في الأنشطة الخيرية والتنموية طيلة العام الحالي ، ونأمل الوصول الى دعم أكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان “.