جال في البقاع الغربي مفتتحاً قسماً للعناية الفائقة في مستشفى مشغرة


الوزير حسن: الدعوة للإقفال العام ضرورة ملحّة لتحقيق الهدف المنشود

 البقاع الغربي ـ أحمد موسى

أكد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن أن “هناك تباين وزاري في وجهات النظر حول الدعوة للإقفال العام وليس تخبّطاً وزارياً”، فالمعطى الصحي وحده ليس معياراً، ففي ظلّ وضعنا الإقتصادي والمعيشي والمالي، قرار الإقفال “شرّ لا بدّ منه”، لذلك، عندما نتخذ قراراً بالإقفال العام “علينا تأمين كافة الضروف المحيطة به”.

كلام وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن جاء خلال إفتتاحه “قسم العناية الفائقة في مستشفى مشغرة الحكومي في البقاع الغربي، بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله، قائمقام البقاع الغربي وسيم نسبيه، مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي، مسؤول حركة امل في البقاع الغربي هادي الحرشي، مدير عام المستشفى الدكتور عباس رضا، رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر، وفاعليات صحية بلدية واختيارية واجتماعية ودينية.


رضا
الدكتور عباس رضا شكر الوزير حسن على متابعته للمستشفى وتأمين احتياجاتها والإيفاء بكل الوعود التي قطعها لتفعيل عمل المستشفى وأهمها “رفع موازنة المستشفى السنوية وتأمين مبلغ لانطلاق عملها وافتتاح قسم العناية الفائقة والبدء بتجهيز مختبر للـpcr”.


الدكتور رضا توجه للوزير حسن قائلاً: “لك من الفريق العامل في المستشفى ومن أبناء البقاع الغربي وراشيا وحاصبيا وكل الذين استفادوا من هذه المؤسسة في جائحة كورونا كل الشكر والامتنان”.


حسن
وزير الصحة الدكتور حمد حسن كرّر في كلمته “الدعوة للإقفال العام كضرورة ملحّة رغم كل الضروف لإنجاح الإقفال لتحقيق الهدف المنشود”، فطالما ان الاقفال الجزئي “لم ينجح” علينا معرفة “مكامن الخلل” بدءاً من الوزارات والاجهزة الامنية والمواطن الذي هو الأساس.


وأضاف، لدينا 300ألف فحص سيصلون بين 12و15 الشهر الجاري، وأولويتنا حماية الفئة العمرية المهدّدة، من هنا “الفحوصات ستصل الى جميع الطبقات المستهدفة”. واعداً بحملة فحوصات مناطقية شاملة مع طبابة القضاء قريباً.
وفيما اشار الى ان اسرّة العناية الفائقة هي المعيار في هذه المرحلة، اكد اننا “تجاوزنا مرحلة حصر الانتشار، فنسبة 10ـ12 في المئة من الفحوصات على المستوى الوطني تؤكد ان التفشي وصل الى نسبة لا يمكن الحدّ (السيطرة) منه”، مؤكداً على ضرورة الحجر المنزلي الأخلاقي.
وقال، “لقد ناشدنا المستشفيات الخاصة لمواجهة جائحة كورونا معنا فمنهم من له أسبابه الخاصة لعدم القبول بذلك ومنه من له تفسير ومنه ما ليس له تفسير، لكن اليوم للأسف أن نطلب من بعض الأجهزة الأمنية أن تواكبنا أو العسكرية وفق قانون التعبئة العامة وقانون الطوارئ، واجبنا أن نلجأ إلى المؤسسات، نحن في دولة فيها مؤسسات أمنية قضائية وعسكرية، فحتى أن نتوجه بكتاب إلى أجهزة أو مؤسسات ذات الصلة لمؤازرتنا لفرض القانون فللأسف تعتبر وكأنه ارتكاب”.
الوزير حسن أكد على ضرورة أن “تدخل المستشفيات الخاصة معركة مواجهة الوباء، فمن غير المسموح ومن غير المبرر أن نترك العاصمة الجريحة وخاصة بعد إنفجار المرفأ من دون اللهفة والغيرة والمحبة، ومن واجبهم أن يتفاعلوا معنا ويشرعوا أبوابهم للمرضى المصابين بكورونا”.


نصرالله
بدوره النائب محمد نصرالله شكر باسم أبناء المنطقة الوزير حسن، وقال: “نحن نطمح بأن يُستكمل تجهيز المستشفى من كل ما يلزم حتى تتمكن من القيام بجميع الأعباء الصحية والطبية اللازمة للمنطقة وأبنائها، والذين حرموا لفترة طويلة من مستشفى يحتضن آلامهم ويعالجها إلى أن المستشفى أصبح اليوم ناشطا بفضل الله وبفضل جهادك ومتابعتك، مثنياً على جهود الوزير حمد حسن الذي فعّل العمل الصحي والاستشفائي”.


بعدها جال الوزير حسن برفقة النائب نصرالله ومدير المستشفى الدكتور عباس رضا والحضور على أقسام المستشفى والإطلاع على سير العمل فيه ثم افتتح والحضور قسم العناية الفائقة في المستشفى.

شاهد أيضاً

مُسانَدَة غَزَّة هِي دِفاعٌ عن لُبنان*

بقلم علي خيرالله شريف عندما تَدَخَّلَ ح. الله في سوريا استنفر بعضُ اللبنانيين وراحوا يُحَرِّضون …