(خاطرة اليوم) أما آن الأوان؟

 

دفن الأحقاد من أنبل الأخلاق

بقلم الكاتب نضال عيسى

 

لندفن الحقد في قرار الأرض، ولنحيي أحاسيس الفرح والمحبة، ولنخرجها من خزائن قلوبنا بعد أن أقفلنا عليها منذ سنين.
وليعلم الجميع أن اليد التي تساعد هي أقدس كثيرا” من الشفاه التي تصلي..
لنمدّ أيدينا ، وتتشابك أصابعنا ونرمي الحقد في آبارها الآسنة لنجعل الأيام القادمة مغمورة بفرحة التكاتف، والاتّحاد والتعاون على الخير ومقاومة الأنجرار نحو الهاوية التي إن وقعنا فيها لن ننال منها سوى الجراح، جراح التفرقة المؤلمة والتي لا يأتي منها سوى الحقد والألم ،ولا شفاء إو تعافي منها.
لنبنِ جسور الودّ ،ولنزرع ورود المحبة، ونقطع الطريق على من يريد أن يبني بين الأحبة جدار الشر، وحائط الحقد واللؤم .

صباح الخير والمحبة

 

شاهد أيضاً

زار على رأس وفد الشيخ قاسم وقدموا التهاني له بذكرى عيد المقاومة والتحرير وبعثوا برسالة للسيد نصرالله

عبد الرازق :”غزة لا تعول على القمم العربية الفاشلة والعاجزة ، بل على الرجال المقاومين” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *