(ماكرون والصراع الاسلاموي في المنطقة)

منذ أن نصب أعين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على السياسية الأنتخابية فتح باب المعركة الحاسمة وبالعلن ليراهن على سبل الحملات الرئاسية ليضع النقاط على معادلة المسلمين متمثلا” بأنحلال القيم الأخلاقية والثقافية ليسدل الستار على وجهه الحقيقي الأرهابي لحظة تطاوله للرموز الدينية ليخلق حالة جديدة من الفوضى العارمة في المجتمعات الإسلامية .. مستنكرين جنونه وسياسته الرعناء التي لا تفرق عن سياسة القطيع التابعه لشريعة الغاب الأمريكي العنصري وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أنه هو شريك في الحرب الإرهابية على سورية ولبنان والعراق واليمن بدعم المجموعات الإرهابية التكفيرية لقتل الأبرياء وله تداعيات وأرض خصبه للفكر المتطرف الوهابي بأمتياز .. لتقديم مادة دسمه في مشروع قانون يهدف لمناهضة ماسمته النزاعات الأنفصالية ..معتبرا” نفسه المنقذ الوحيد في إخماد الحرائق الدينية في ظل حربه الجديدة من مبدأ

من يسعى لإشعال الحروب الدينية والصراعات العرقية قادر على خلق أزمات لا سيما معروفة بتاريخها والمشاكل الإرهابية في الأكثرية بين ماكرون والمسلمين .. وهذا طبعا” يدخل في حسابات المصالح مشبعا” بالحالة المسعورة في أستخدام ورقة الأسلام للتحريض العام ضد المسلمين

فخطابه يعتمد على رسائل لأستغلال الحوادث الفردية بطريقة ممنهجة ليدفع بقواعده الحزبية إلى رابط الخط الدفاع الأول المقصود بالداخل الفرنسي ومن ثم الجبهة الوطنية كعنوان عريض بالدفاع عنه

أيا كان خطابه المبرمج والذي له تداعيات خطيرة إلا أنه سيقع عاجلا” أم اجلا” في دوامة الحساب العسير الذي ينتظره وسيتلقى أول درس على أيدي من دربهم .. ليثير انقسام حاد في الشارع الفرنسي في ظل موجة الإساءة للرسول الأكرم

وهنا من المستحيل إعادة النظر في قراءته السياسية أو خطابه بعد أن ٱثار الجدل عامة بالخارج والداخل الفرنسي لنشهد في الأيام القادمة حوادث من نوع ٱخر قد تؤدي لأشتعال الحرائق الدينية قد يصعب على الجميع إخمادها والله أعلم عدا عن خسارته للمنصب الرئاسي وعلى الجميع هنا أن يتحكموا بالعقلانية لان المرحلة القادمة ستكون منصة حروب عرقية دينيوية.

شاهد أيضاً

تكريم خريجي دورات قوات التعبئة العامة المرحلة الأولي بمديريتي القفر ز جبلة بمحافظة إب اليمنية ..

تقرير /حميد الطاهري اقيم اليوم في مديرية القفر بمحافظة إب “وسط اليمن” حفل تكريم لخريجي …