ظهرت بعض الفتيات اللاتي كن محتجزات لدى “حماس” وعدن إلى إسرائيل قبل أيام قلائل، في مقاطع فيديو على منصة “تيك توك” وهن في حالة ضحك ومرح، ما يكذب ادعاءات إسرائيلية بأنهن تعرضن للتعذيب والقسوة خلال فترة احتجازهن في قطاع غزة.
اختارت الفتيات العائدات من غزة الأسبوع الماضي، مشاركة بعض لقطات من حياتهن بعد العودة من الأسر، على منصة “تيك توك” حيث بدت حياتهن طبيعية وخالية من أي تأثيرات نفسية سلبية.
ألما أور (13 عامًا) التي خرجت مع شقيقها نعوم (17 عامًا) في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، ظهرت في مقطع فيديو مع صديقتها على “تيك توك”، وكتبت: “الورود حمراء.. خرجت للتو من أسر حماس”.
https://vt.tiktok.com/ZSNXpURfb/
وفي مقطع فيديو آخر على منصة “تيك توك”، ظهر شقيقها نعوم، قائلا إنه “بدأ يعود إلى الحياة الطبيعية”.
https://vt.tiktok.com/ZSNXpJAu6/
وفي مقطع فيديو للفتاة غالي ترشانشيسكي (13 عامًا) على “تيك توك”، كتبت: “الحياة تعود عسلا.. كل شيء كان جيدًا.. فكاهة المختطفين”.
وظهرت روح الدعابة في الردود على فيديو غالي حيث قال يجيل يعقوب لغالي: “أنت ميتة!”، فأجابت: “أنا محروقة!”.
https://vt.tiktok.com/ZSNXgoXSB/
وفي مقطع فيديو للفتاة غالي ترشانشيسكي (13 عامًا) على “تيك توك”، كتبت: “الحياة تعود عسلا.. كل شيء كان جيدًا.. فكاهة المختطفين”.
وظهرت روح الدعابة في الردود على فيديو غالي حيث قال يجيل يعقوب لغالي: “أنت ميتة!”، فأجابت: “أنا محروقة!”.
وقالت ناشطة أخرى لغالي: “أنا متأكدة من أنك تحرزين تقدمًا الآن في الفصل في دروس اللغة العربية”، فأجابت: “رائع، سأقوم بخمس وحدات”.
وأثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر، ظهرت عناصر كتائب عز الدين القساميربتون على الأطفال ويترفّقون بالمسنين أثناء تسليمهم إلى طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، كما ظهرت مشاهد تبادل مقاتلي “حماس” والأسرى الإسرائيليين التلويح بالأيدي لبعضهم في إشارة وداع، ما أثار غضب بعض المسؤولين الإسرائيليين.
وتزامنت هذه المشاهد مع نقل محطات تلفزة إسرائيلية عن الأهالي قولهم إن ذويهم الأسرى تلقوا معاملة حسنة أثناء أسرهم، ولم يتعرضوا لتعذيب ولا سوء معاملة.