سوق ارضي.. حكاية كل ضيعة

يواصل استقبال الزوار وتجاوز عددهم ١٣ الف شخص ، والعارضين ٣٣٠ وندوة تحدث فيها لحود ودوريش

اعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

هي ارضي…الارض التي صانها المجاهدون المقاومون بارواحهم ودمائهم هي ارضي الباقية ما بقي الزمن فرغم الوضع الحالي الذي يمر به الوطن مازالت الأيادي الكادحة تشع من سوق أرضي في قلب ساحل المتن الجنوبي ،حيث يجتمع فيه من مختلف المناطق اللبنانية، جميع المحبين من الزوار ،فيفتح أبوابه أمام الناس التي اشتاقت لرائحة الزعتر واجود انواع المونة البلدية التي لم تخلو من أفخر الحرف المتنوعة .

وبرعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، وللسنة العاشرة علي التوالي افتتح سوق ارضي ابوابه في باحة مجمع سيد الشهداء(ع) في منطقة الرويس ،أمام الالاف الزوار الذين حضروا من مختلف المناطق اللبنانية ليشاركوا اكثر من 330 عارض،
فرحتهم بعودة السوق رغم كل الظروف ولكي يتحدوا الوضع الراهن ويثبتوا ان شعب المقاومة هو شعب الصمود ولا يهاب الصعاب.
هي ارضي … ارض الخير والعطاء، ارض المقاومة والإباء.

اليوم الثاني

من جهة اخرى ، في يومه الثاني افتتح معرض ارضي أبوابه أمام زواره الذين تجاوز عددهم 13 الف و500 زائر على مسامع الاناشيد الوطنيه الثورية، التي رافقت كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وفي نهاية كلمته كانت انطلاقة انشطة المعرض حيث جرى ورشة للسيادة على الغذاء تحت عنوان الدولة والزراعة التي حاضر فيها مدير عام الزراعة في وزاره الزراعة المهندس لويس لحود، رئيس الفرع السابع في نقابة المهندسين المهندس الدكتور علي درويش،وأدار الورشة الصحافي فراس الشوفي .

وزار السوق وفد من “التيار الوطني الحر”، بالاضافة الى فعاليات سياسية وحزبية واقتصادية واجتماعية وثقافية ونقابية مختلفة.

كما اقيمت التومبولا في موعدها كما كل عام عند السابع والنصف من مساء كل يوم