الكاتبة بداية سليمان
في وجهِها ألفُ قدّيسٍ وأجراسُ صلاةٍ وتراتيل
وفي صوتِها برقيّةُ نعناعٍ وسحرُ شمسِ الأصيل
أمّي سيّدةٌ تختصرُ كَوني … تُبَدّدُ أمامي المُستَحيل
حفرَ الهمُّ فوقَ الجبينِ أخدودًا وتشاركتُه معكِ ولو بالقليل
مع أنّني كنتُ منهُ فسامحيني…ما رسمتُ حظّي وما قدِرْتُ على التّبديل
سامحي طَيْشي وجُنوني … وغيرتي من صبرِكِ الطّويل
فأنتِ قدّيستي ومعشوقتي وإن تِهْتُ أنتِ الدّليل
كلّ عامٍ وأنتِ صلاتي وطُهر أيامي وعن وجودك ليس عندي بديل