للحصول على افضل نسبة وجودة لزيت الزيتون

تتوقف زيادة كمية الزيت او يكتمل زيته في الثمر في بداية شهر 10 أي ان كمية الزيت لا تزيد مع مرور الزمن.
الا ان القطف في تلك الفترة له مساوئ كثيرة نذكر منها :

١▫️ثمرة الزيتون بحاجة إلى حوالي اسبوعين من بعد اكتمال الزيت فيها من أجل زيادة القدرة على تحرره. فزيت الزيتون يكون داخل جيوب صغيرة داخل خلية الثمرة. وهذا الزيت لا يمكن استخلاصه ( عصره) الا عندما تتجمع عدة قطرات صغيرة من هذه الجيوب لتشكل قطرة كبيرة ليسهل على المعصرة استخراجها.

٢▫️هناك فرق بين اكتمال تجمع الزيت بالثمرة وبين القدرة على استخلاصه.
فكلما نضج الزيتون يسهل استخراج قطرات الزيت من جيوبه.

٣▫️الزيت الاخضر الناتج من العصر المبكر يكون غني بالمادة الخضراء (الكلوروفيل) والتي تعتبر سامة إذا زادت كميتها عن حدود معينة. ومن مساوئ هذه المادة انها تبقى قابلة للتحلل والتفاعل لمجرد رؤية الضوء وتوفر الحرارة المعتدلة. فسرعة تدهور الزيت الغير ناضج تكون اسرع بكثير من الزيت الواضح.
بمعنى أن من أراد ان يخزن زيته لسنة كاملة، عليه بشراء الزيت الذهبي ( يكاد يضيء ولو لم تمسسه نار) وليس الاخضر الداكن.

٤▫️تبين ان من يقطف مبكرا ( بداية شهر 10) يخسر 20% من زيته في الجفت بالمقارنة مع من يقطف بعد النضج (الثلث الأخير من شهر 10).

٥▫️هناك فرق كبير في محتوى الزيت من الاحماض والبوليفينولات ومضادات الاكسدة و…… لصالح القطف بعد النضج.

٦. هناك من يعتبر اذا تاخر الزيتون في القطاف يخسر من كمية الزيت وهذا غير صحيح و الصحيح انه بعد هطول الامطار في تشرين الثاني او كانون تمتص الشجرة كمية من الماء مما يزيد بنحو ١٠% من وزن الزيتون لاكنه لا يخسر من انتاجه بل يحسن من طعم الزيت ليصبح اكثر حلاوة واقل حدة.

شاهد أيضاً

الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً.. وستقدّم كل ما يمكن للفلسطينيين:

الرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكد ثبات موقف بلاده من القضية الفلسطينية والمقاومة، على الرغم من …