دَرفة واحدة هي ما تبقّى من أبواب..
دار مفتوح على مصراعيه للذكريات..
بصمات من كانوا تدلّ على أسمائهم..
ظلال ملامحهم لا تزال في أماكنهم..
أنفاسـهم تسـكن الجـدران الصخرية..
ضحكـاتـهم تحكيها أوراق الأشـجـار..
هنا اجتمعوا.. هنا سـهروا.. هنا لعبوا..
هنا قاموا.. هنا صـلّـوا.. هـنا صـامـوا..
ثم شدّوا رِحالهم لرقدتهم.. ثم ناموا..
كـنا نأتيـهم هـنا.. وكانـوا لا يغـادرون..
وهـا نحـن هـنا.. ويـا لـيتـهم يعـودون
يا دارهم أخبريهم أنَّ بُعدهم لا يُطاق