“الجماعة الإسلامية” في مدينة صيدا دعت إلى وقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

تابع نائب “رئيس المكتب السياسي”في الجماعة الإسلامية”، في لبنان ،بسام حمود، تطور الأحداث في مخيم عين الحلوة والتي أدت إلى توسع رقعة الاشتباكات وسقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح فضلا عن الخسائر في الممتلكات، “والتطور الأخطر برز في عمليات الاغتيال التي طالت شخصيات من الصف الأول في المخيم، في الوقت الذي كانت فيه الأمور تتجه نحو التهدئة إثر قرار فصائلي بتسليم القاتل للقوى الأمنية اللبنانية”.

 

واتصل حمود بأمين سر “منظمة التحرير الفلسطينية” اللواء فتحي أبو العردات والمسؤول السياسي لحركة “حماس” أيمن شناعه وأمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب والمسؤول في “عصبة الأنصار” الشيخ أبو شريف عقل ،وعدد من قادة الفصائل داخل المخيم، ودعا في مداخلة له إلى :”العمل على الوقف الفوري لهذه الجريمة التي لا تطال المخيم فقط بل مدينة صيدا التي تعتبر المخيم حيًا من أحيائها وينالها الكثير من الضرر المعنوي والمباشر من جراء الاشتباكات العبثية في المخيم”.

واضاف حمود :” ندعو إلى التنبه لمشاريع الفتنة التي تحاك للمخيم وأهله وبانت ملامحها بعمليات الاغتيال التي وترت الأوضاع وزادت من حدة الاشتباكات، وكأن هناك أصابع خفية تعمل على ضرب المخيم والقضية الفلسطينية”.

وأوضح حمود:” أن “الجماعة الإسلامية” إضافة إلى جهدها السياسي الذي يهدف إلى تهدئة الأمور، فوضعت كل فرقها الإغاثية والشبابية والإسعافية في خدمة أهلنا الذين نزحوا من المخيم باتجاه مدينة صيدا للتخفيف عنهم وتأمين مستلزماتهم لحين عودتهم إلى بيوتهم”.

شاهد أيضاً

الشارقة تتصدر المشهد اليوناني مع الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ20 من “معرض سالونيك الدولي للكتاب”

بدور القاسمي: لسنا مجرد ممثلين لدولنا ولكننا مسؤولون عن قصة إنسانية مشتركة ● عمدة مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *