في يوم القدس العالمي : المقاومون بالمرصاد في مواجهة كلّ أنواع العدوان على محور المقاومة

 

✍ بقلم الدكتور جمال شهاب المحسن*

أمضي على سبل الرجولة والوفا
شمّاخ مجدٍ بالجمال المصطفى
حسبيَ المحبّة محسناً ومقاوماً
بشهاب فكر نجمه السامي صفا

وهذا الشعر الذي يلخّصني يطابق حقيقة شعوري وضميري ووفائي وإسمي معاً ..

وبمناسبة يوم القدس العالمي الذي أطلق فعالياته الإمام الخميني القائد المؤسس للثورة الإسلامية الإيرانية رحمه الله الرحمن الرحيم وأسكنه فسيح جناته والسلام لروحه الطاهرة النقية :
– نحيّي تصاعد العمل المقاوم الفلسطيني في القدس والمدن والبلدات الفلسطينية والذي يبشّر بكلّ الخير والنصر والثمار الطيبة لقضية فلسطين التي كانت وستبقى القضية المركزية للعرب والمسلمين وكلّ أحرار العالم.

– ونحيّي حاملي البنادق وكلّ أنواع السلاح المقاوم من أجل تحرير القدس وفلسطين والجولان السوري المحتلّ وما تبقّى من الأراضي اللبنانية المحتلة وكافة المقدسات من رِجس الاحتلاليْن الصهيوني والأميركي.

– وهنا نقول :نحن كمقاومين أحرار بالمرصاد في مواجهة كلّ أنواع التآمر والعدوان على محور المقاومة.

– المقاومة وثقافتها نهجنا وطريقنا.

– إرادتنا صلبة وقبضاتنا قوية وأقلامنا لن تنكسر في معركة التحرير.

‘- وخسِئَ الأميركيون الداعمون للكيان الصهيوني الإرهابي المجرم.

– ومهما فعل الأشرار الصهاينة وداعموهم في الولايات المتحده الأميركيه والغرب الإستعماري لمصلحة استمرار الكيان «الإسرائيلي» المصطنع الذي أسموه زوراً وبهتاناً «دولة إسرائيل» التي هي « الغيتو» المعزَل الأكبر لليهود و«حاراتهم» في قلب الوطن العربي وإن غطّوها بتبريرات ومزاعم وادّعاءات كاذبة.. فـ «إسرائيل الغيتو» تتراجع وتتخبّط في ازمتها الوجودية … ولن يمضي وقت طويل حتى يذوب ويزول غيتو «إسرائيل» الى الأبد .

✌ ونحو النصر دائماً وأبداً…

* إعلامي وباحث في علم الاجتماع السياسي

شاهد أيضاً

مؤسسات سلطة بوسائل عصابات ومافيات ..

كتب علي يوسف:  لبنان بات المكان الأمثل  لتتعلم كيف تمارس مؤسسات الدولة وسائل العصابات والمافيات …