اعدام أسيرين بعد اعتقالهما عقب اختطاف الحافلة 300

الراية: حكم الاعدام اليهودي الميداني على اشده منذ تلك الحادثة بدون محاكم

 

عبد الناصر فروانة:

كي لا ننسى..

مساء يوم الخميس 12نيسان/ ابريل عام 1984، صعَد أربعة مقاومين من سكان خانيونس جنوب قطاع غزة ينتمون الى الجب هـ ـة الشـ عبية لتحرير فلسطين ، إلى حافلة ركاب اسرائيلية تحمل الرقم (300) في محطة الباصات المركزية في تل أبيب والتي انطلقت باتجاه عسقلان، وكان على متنها أكثر من أربعين راكباً اسرائيليا.

و فى منتصف الطريق أعلنوا سيطرتهم على الحافلة وأعلنوا عن اختطافها، واحتجاز ركابها كرهائن بهدف مبادلتهم بإطلاق سراح (500) أسير فلسطيني، وقادوا الحافلة جنوباً باتجاه قطاع غزة. ويقال أنهم كانوا ينوون الوصول الى الحدود المصرية جنوبا

.وبعدما اكتشف الاحتلال أمر اختطاف الحافلة، جرت عملية المطاردة جواً وبراً وأطلقت النيران على الحافلة، إلا أن الرفاق رفضوا التوقف وأصروا على المواصلة في طريقهم وتمكنوا من قطع عشرات الكيلومترات جنوبا، إلى أن أجبروا على التوقف بالقرب من دير البلح وسط قطاع غزة بعد أن انهالت عليهم زخات كثيفة من الرصاص والقذائف المدمرة، مما أدى إلى مقتل واصابة عدد من ركاب الحافلة، واستشهاد مقاومين فلسطينيين، فيما تمت السيطرة على الاخرين وأعتقلا وهما احياء وبصحة جيدة .

وفي صور وزعت على وسائل الإعلام شوهد فيها اثنان من المقاومين أحياء ومسيطر عليهم بالكامل ولكن فيما بعد اعتقالهما تم قتلهما واعدامهما بدم بارد والصورة المرفقة لأحدهما والتي تؤكد جريمة القتل العمد بعد الاعتقال.

شاهد أيضاً

إيران: نؤكد وجود مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط

ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة تؤكد الأخبار المتداولة بشأن مفاوضاتٍ غير مباشرة بين طهران وواشنطن …