تحدث في اللقاء التضامني مع الاقصى

 

شعبان:”وحدة مشاريعنا على درب القدس تحتم مواجهة العدو”

اعتبر الأمين العام لـ”حركة التوحيد الاسلامي “،الشيخ بلال سعيد شعبان، في اللقاء التضامني في “الندوة الشمالية” في مدينة طرابلس، بدعوة من “الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” في الشمال، استنكاراً للعدوان الصهيوني المتمادي في المسجد الأقصى واستهداف القدس والمقدسات، “أننا اليوم نمرّ في مرحلة مشرقة من تاريخ أمتنا ، ولابد ان ننوه بالشعب الفلسطيني العزيز الذي فهم القرآن حقّ الفهم، وكما قال الله تعالى في كتابه “كتب عليكم الصيام”، قال “كتب عليكم القتال”. والشعب الفلسطيني جمع بين العبادتين في شهر القرآن، بين الصيام والجهاد لأنه شعب الجبارين كما ورد في كتاب الله وهم بالتأكيد شعب البركة”.

 

واضاف شعبان:”لابد نحيي شعبان أهلنا المرابطين في الأقصى والمجاهدين في الضفة وغزة، وفلسطين التاريخية الذين يسطرون أروع ملاحم الصمود والبطولة على أرض أولى القبلتين وثالث الحرمين وكل فلسطين ، وأن وحدة مشاريعنا الفكرية الوطنية والقومية والإسلامية على درب القدس تحتم مواجهة العدو المشترك لمختلف مكوناتنا مجتمعين، وهكذا كان أجمل ردّ على العدوان صنعته وحدة ساحات المقاومة، فلم يكن الردّ هذه المرة من فلسطينيي الداخل فقط، بل كان الردّ من لبنان من سوريا ومن غزة وهذا ما يحصّن الاقصى ويحفظ القدس ويمهّد سبيل العودة القريبة، لذلك فإننا نعتبر وحدة الساحات واجبا شرعيا ووطنيا وأخويا”.

وتابع شعبان: “نحن لا نؤمن بالتجزئة والتقسيم التي جاءت بها سايكس- بيكو، بل نحن جسد واحد وما يصيب الفلسطينيين أو أي بلد وشعب من شعوبنا يؤلمنا ويصيبنا في مقتل، وليس من الأخوّة ولا من الدين ولا من الوطنية ولا من القومية ولا من الإنسانية أن يُستهدف الفلسطينيون ثم نسكت ونتذرّع بالأولويات الوطنية . لذلك أجمل ردّ كان الردّ بالصواريخ من لبنان وسوريا وغزة، ردّ عزّ وكرامة أحيا الامل بعودة البركات الى ساحات الرباط، وعلى أمل أن يتوسّع الردّ ليشمل مصر والأردن واليمن وسائر دولنا، هكذا يجب أن يكون الردّ من الآن فصاعداً لا عبر رسائل الشجب والتنديد للأمم المتحدة ومجلس الامن التي أدمنها المتخاذلون، والأجمل من ذلك كله أن العدو لم يجرؤ على الردّ بل احتفظ بحق الردّ في الزمان والمكان المناسبين ككثير من دولنا، وتلطّى خلف الأمم المتحدة ومجلس الأمن. باختصار إننا نعيش زمن التحوّلات في هذه الأيام المباركة. فالعدو الذي قيل يوما أنه لا يقهر، بات يقهر ويُروّض ويُغلب وهو أوهن من بيت العنكبوت”.

شاهد أيضاً

قمم عربية ليس لها اي قرارات…

بقلم/حميد الطاهري عقدت قمم عربية في الماضي والحاضر وليس لها اي قرارات صارمه ضد عدوة …