المركز الاسلامي ينظم ندوة حول المعايير العلمية والراي الديني لصيام آمن عند مرضى السكري

نظم المركز الاسلامي/ في مركزه في عائشة بكار في بيروت ، بالتعاون مع “الجمعية اللبنانية للسكري”، ( الاتحاد الدولي للسكري) ندوة جمعت بين المعايير العلمية والراي الديني لصيام آمن عند مرضى السكري

حضرها الى جانب رئيس المركز المهندس علي نور الدين عساف،وأعضاء المركز، الوزير السابق حسن السبع , مدير عام قوى الامن السابق اللواء ابراهيم بصبوص الشيخ عبد الهادي الخطيب. العميد خالد جارودي، رئيس جمعية” رجال الأعمال اللبنانية – الهولندية محمد خالد سنو،بالإضافة الى حشد من الشخصيات الفكرية والثقافية والاجتماعية والجامعية والطبية والصحية ، وجمهور من المهتمين

‎بداية رحب الدكتور عبد الرحمن الحوت بالحضور بإسم رئيس وأعضاء المركز الإسلامي، ثم قدم المحاضرين، ثم عرض “الرئيس الاقليمي للاتحاد الدولي للسكري”، الدكتور محمد صنديد التصنيفات الأربعة لمرضى السكري من حيث الخطورة جازما” بعدم الصوم للفئة الاولى والثانية عاليتا الخطورة ونصحا بالصوم للفئة الثالثة والرابعة مع ضرورة الاخذ بمشورة الطبيب الاختصاصي لمكل شخص الى حدة

‎ثم قدم الدكتور الحوت، رئيس دائرة الفتاوى في دار الفتوى ، الشيخ وسيم المرزوق ،حيث اسهب في توافق الشرع مع العلم واعطى الراي الديني لكل فئة من هذه التصنيفات مركزًا على يسر الدين امام الحالات التي منحها رب العالمين الرخصة بالافطار وعدم ايذاء النفس في حال كانت موانع طبية تحول دون الصوم

‎ثم دار نقاش مفيد بعد هذه المحاضرات شارك فيها الحضور ،وأجري فحص لتخزين السكر لمن رغب من الحاضرين

شاهد أيضاً

الشريف: “لإبعاد ملفّ النزوح السوري عن أي مقاربة طائفية أو مذهبية” قال منسق “مجموعة العمل لطرابلس” الدكتور خلدون الشريف: “ندعو إلى إبعاد ملفّ النزوح السوري عن أي مقاربة طائفية أو مذهبية قد تتسبّب بأذى وشرخ في لبنان”. وكتب الشريف عبر منصة “اكس”: إنّ “ملفّ النزوح السوري‬ ملف وطنيٌ بإمتياز. أي مقاربة طائفية أو مذهبية تتسبب بأذى وشرخ وجروح نحن كلنا بغنى عنها”. ‏وأضاف الشريف: “ليبدأ العمل على تنظيم الوجود السوري وتحسين شروط المفاوضات في بروكسيل من خلال تأمين إجماع وطني في مجلس النواب وخارجه، بعيدًا من ادعاء انتصارات وإنجازات وهمية لهذا أو إثارة زوبعة لا تعطي النتيجة المتوخاة من ذاك”.

الشريف: “لإبعاد ملفّ النزوح السوري عن أي مقاربةطائفية أو مذهبية“ قال منسق “مجموعة العمل لطرابلس” …