إفتتح مركزه الطبي التجميلي تحت إسم “ديرماكير كلينيك” في الرملة البيضاء

عياد: مسوؤلية وجود مراكز للتجميل غير مرخصة تقع على وزارة الصحة العامة

   ونقوم على ترتيب المرأة، وإحداث تغيير في الشكل، ضمن حدود معينة

كتب مدير التحرير المسؤول:

  محمد خليل السباعي

افتتح الطبيب في الجراحة التجميلية الدكتور أسامة عياد، مركزه الطبي التجميلي، تحت إسم “ديرماكير كلينيكفي منطقة الرملة البيضاء في بيروت، شارع توماس أديسون، بناية كرمو، الطابق السابع، بحضور رئيسة نادي روتاري زحلة البقاع، ندى صوان عياد، بالإضافة إلى حشد من الشخصيات النسائية، من جامعية وفنية وثقافية وتربوية، وإعلامية ونقابية وفكرية وجمهور من المهتمين.

 


وفي هذا السياق، أجرت “كواليس” لقاءً مع
الدكتور عياد فقال: “إن المركز يشمل 3 أقسام: الأول يتضمن اللايز، الـ Tattoo والشعر. بالإضافة إلى تنظيف البشرة، والقسم الثاني يتعلق بالتنحيف، والذي فيه ماكينة مخصصة لتفتيت الدهون وأخرى لقياس ضغط الجسم، من أجل إيصال الدم إلى الخلايا، والقسم الثالث يتعلق بالتجميل، والذي أشرف عليه كطبيب أمراض جلدية وتجميل، بوتوكس، فيلر، خيطان فيزيوترابي، وغيرها من الخدمات التجميلية.

وأضاف عياد: “إن المركز حائز على ترخيص من وزارة الصحة العامة، تحت رقم 1676/ع ومرخص من الجهات المعنية المختصة، مع نيله الموافقات المسبقة، من نقابة الأطباء في بيروت.


مسؤولية وزارة الصحة

ورداً على سؤال حول من المسؤول عن وجود مراكز للتجميل غير مرخصة في لبنان، قال عياد: “إن المسؤولية المباشرة تقع على وزارة الصحة العامة، لكون كافة مراكز التجميل في لبنان، تقع تحت مراقبتها وسلطتها المباشرة، وإن فريق من مفتشي وزارة الصحة العامة، يزور المركز الذي أشرف عليه بشكل دوري كل فترة زمنية، حيث يطلعون على الأقسام الثلاثة فيه، والمعدات الموجودة والأدوات المستخدمة ونوعيتها، وطرق وأساليب التعقيم وسواها، ومعرفة أساليبالنظافة، وجودة الماكينات الموجودة فيه، ونوعية الأدوية المستعملة وتاريخ صلاحياتها، وإمكانيات الفريق الطبي، والإطلاع على الإثباتات القانونية (الشهادة الطبية والموافقاتالنهائية المسبقة).


وتابع عياد: “
إن المسؤولية المباشرة تقع على المواطنين، لا سيما النساء اللبنانيات، لكونهم يلجأون لأصحاب غير الخبرة وذوي الاختصاص، للقيام بالعمليات التجميلية عندهم، ونقوم بالعمل على ترتيب المرأة، وإحداث تغيير في الشكل، ضمن حدود معينة، ونمتنع عن تجاوز الحد التجميلي المعترف بهعالمياً.


وأوضح عياد: “من الخطورة جداً، إجراء العمليات الجراحية التجميلية داخل العيادات الخاصة، وهذا ما نرى فصولاً منه لناحية
لجوء العديد من النساء اللبنانيات للسفر إلى سوريا، من أجل القيام بتلك العمليات التجميلية هناك،فيما المطلوب أن تُجرى داخل مستشفيات خاصة، وهذا يشكل خطورة على حياتهن الشخصية، لغياب الكادر الطبي المتمرّس والخبير، وفي العيادات الخاصة، لا يوجد فيها طبيبجراحة تجميلية متخصص، وطبيب بنج مختص، وأدوات الأوكسجين اللازمة، بالإضافة إلى غياب شروط النظافة والتعقيم، مع عدم إجراء الفحوصات المخبرية، قبل إجراء العملية التجميلية. والسبب يعود إلى تدني الكلفة المادية،لإجراء مثل هذه العمليات التجميلية، والتي لا تتجاوز المئة دولار أميركي، في المقابل يفتقد هؤلاء النساء ثقافة الوعي بالنسبة إلى التجميل ودوره وخطورته على حياتهن.

 

وتابع عياد: “إن المركز التجميلي الذي أشرف عليه، لا تتمفيه العمليات الجراحية، والتي أجريها في مركز الجامعة اللبنانية الأميركية الطبي مستشفى رزق في الأشرفية،لكوني متعاقد معه، فيما أقوم في المركز، ببعض الإجراءات التجميلية البسيطة، وإن الكلفة المالية الإجمالية، تتراوح ما بين إلى 500-1500 دولار، حسب نوعية العملية التجميلية،ويشرف عليها كادر طبي متخصص (طبيب جراحة تجميلية، طبيب بنج، ممرضين ومساعدين).

 

يُذكر إن الدكتور أسامة عياد، اختصاصي في الجراحة التجميلية، ودرس في Kharkiv National Medical University في دولة أوكرانيا، وتابع دراسته التعليمية بمختلف مراحلها، في المعهد الأنطوني في بعبدا وكسارة زحلة.

شاهد أيضاً

السافلون السافلون…!

‬ د. عدنان منصور* في القمة الاستثنائية التي عقدها القادة الأوروبيون في بروكسل يوم 17 …