أدى خطبتَي وصلاة الجمعة بمشاركة السيد زاده

جبري :”رمضان شهر الصبر والانتصار والتراحم والتكافل الاجتماعي “

اكد أمين عام حركة “الأمة”، الشيخ عبد الله جبري،:” أن المهم في هذا الشهر الفضيل أن نشعر من خلال صومنا أننا فعلاً من حمَلة القرآن الكريم، وطَلَبَته الحقيقيّين الجادّين، الذين يعرفون ما فيه من حضٍّ على الوحدة والتعارف والأخوة، التي ترفع كل سبب للخلاف والتشتّت والضّياع، ونشير إلى أن شهر رمضان مدرسة تتربى فيها الأمة الإسلامية، وتتعلم منها الصبر وتقوية الإرادة، والسلوك القويم، والكرم والجود، والتراحم والتكافل الاجتماعي، فيجد المسلمون في نهاره ثمرة الصبر والانتصار على الشهوات، ويجدون في ليله لذة المناجاة والوقوف بين يدي ربهم، وتتجسد فيه ملامح التلاحم بين المسلمين، علمائهم وعامّتهم، كبيرهم وصغيرهم، ليكون الجميع يداً واحدة، وبناءً متكاملاً، لدفع تيارات الفتن، وأمواج المحن، حتى ينالوا من الله تعالى الخيرات، وتنزلَ الرحمات”.

وخلال خطبة الجمعة التي أداها على منبر مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلامية، بمشاركة المستشار الثقافي الإيراني؛ السيد كُميل باقر زاده،قال الشيخ جبري :”أننا بالتقوى نستجمع كلّ عناصر القوّة التي تجعلنا نصمد أمام كلِّ الإغراءات والتحدّيات، فلا انكسار ولا ضعف أمام النّزوات والشّهوات، بل صلابة في الإرادة والموقف، ووعي لحركتنا ومقاومتنا للشّيطان”.

وبعد أداء صلاة الجمعة ألقى السيد زاده، كلمة فقال :”نهنأ المصلين بالشهر المبارك،و إنّ الصيام فرصة للتوجه بإخلاص وجدّية إلى الله تعالى كي يوفّقنا في أمورنا وأعمالنا التي تبتغي وجهه الكريم، وكي نعزّز وحدتنا وتآلُفنا لنكون أعزاء كما أرادنا الله تعالى في هذا الشّهر الفضيل، فننتصر على ذواتنا وأنانياتنا وأعداء أمتنا، ونعمل بكلّ قوة على تحصين نفوسنا من ضغوطات المضلّلين، والتصدي لهم، والتمسك بصراط الله وهدايته، وبخط أهل طاعته”.