اكدت إن اسم خديجة الكبرى يمتلك موقعًا هامًا في حياة المسلمين عمومًا والبيارتة خصوصًا

جمعية “بادر”:”الأجيال القادمة ستبقى فخورةً بأعلامها ورموزها ،ولا يحق لأحد أن يبيع ما لا يملك!”

صدر عن جمعية “بادر”، في بيروت , البيان التالي :” ليست المشكلة في تسمية كليّة خديجة الكبرى مُتعلقة بمجرّد اسمٍ يُضاف أو يُزال، أو بكلمة “ليسيه” تتناصف اللوحة مع “المقاصد” ، بل الموضوع يتعدّى كونه خطأٌ بريء أو كونه استغناء عن اسم يمتلك موقعًا هامًا في حياة المسلمين عمومًا والبيارتة خصوصًا ،وهو بالتأكيد ليس دليلاً على التحضّر أو التمدّن كما يدّعون ،هو فعليًّا يُشكّل خرقًا وتهديدًا حقيقيًّا يطال نظامًا تعليميًا وهويةً ثقافيّةً وأصولًا معتقديّة حملت لواءها المقاصد منذ نشأتها. اليوم بدأت تلوح في الكواليس مُحاولاتٍ للتنصّل من هذه الأصول البيروتيّة الإسلامية وتغيّر صارخ في الخطاب العام.”

واضاف البيان :”ليس مقبولًا أن تُطلق باسم البيارتة والجمعيّة خطابات تُجرّدهم من هويّتهم الثقافيّة والمعتقديّة، وتغيّر الوجه الثقافي لمدينتهم بيروت. وإن الحفاظ على مكانة وقيمة مؤسسات المقاصد كما هي، بل كما يجب أن تبقى، “جمعيّة المقاصد الخيرية الإسلامية” هو حفاظ على هويّة الأجيال القادمة التي ستبقى فخورةً بأعلامها ورموزها”.

وختم البيان :”آخر القول، إنّ المُستأمن على مُلكٍ ليس بمالكٍ و لا يحق لأحد أن يبيع ما لا يملك!”