نمجدها بعيدها لأنها اساس المجتمع المتين.

هي أمي وزوجتي وأختي وإبنتي…
الأم، هي ابتسامة الرببع، ورقة النسيم، ونور الشمس وقمر الزمان، واريج البنفسج والأقحوان، ولحن الطبيعة، وموسيقى الحياة.
هي المصدر الذي لا يفرغ للبذل والمنح والعطاء، وهي أيضاً، الأم الفاضلة، والمعين الذي لا ينضّب لكل الحب والحنان والقدرة التي لا تكف عن التضحية.
هي صانعة الأجيال وباعثة نور الحياة والسعادة والفرح.
انها رمز الحب الصادق، ونبع العطاء الدافق، أوصى الله ج.ج عباده بحبها وطاعتها، وجعل الجنة تحت أقدامها.
كيف لا نمجّدها بعيدها ونقرّ بحقها، وهي من أرضعت لبن الحب والوفاء والولاء، وأمدت بالمواد المناعية والعناصر الغذائية اللازمة، وسقت ماء الفضيلة والحرية والكرامة، لنعيش بظلها أحراراً شرفاء.
طاب عيدها، عيد ست الحبايب.

أخيراً وليس آخراً، أقول: بوركتم أنتم الذين تسمعون بآذان عقولكم وتنظرون بأبصار بصائركم، فتدركون أن الإنسان يتطهر بحقيقة الأم ويتجوهر بعطفها ومحبتها وحنانها.
كل عيد أم وهي بخير…
وللبقية تتمة…

حاطوم مفيد حاطوم
كاتب لبناني

شاهد أيضاً

الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً.. وستقدّم كل ما يمكن للفلسطينيين:

الرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكد ثبات موقف بلاده من القضية الفلسطينية والمقاومة، على الرغم من …