قطار الاشباح (الحزء الثاني)

قالوا للمحققين بأنهم واثناء اقتراب القطار من الدخول للنفق غطت القطار طبقة ضبابية بيضاء كأنها دخان أبيض أو هكذا بدت لهما و بدأت تدخل للداخل ليراها كل المسافرين ،

و كانت كثافة هذه المادة البيضاء تزداد بطريقة متسارعة إلى أن تحولت الى سائل أبيض لزج مما سبب للركاب خوف وهلع شديد

، كانا الراكبين الناجيين من القطار جالسين في مقاعد بالقرب من باب مفتوح هذا الامر جعلهما يفكران بسرعة بالقفز من القطار والنجاة بانفسهما ، وهذا ما حصل قفزا ليختفي القطار امام اعينهما

لم تكن هذه الحادثة الصادمة سهلة على الراكبين فقد عانا من ازمات نفسية عميقة على مدى سنين بالخصوص مع انتشار اخبار عدم العثور على القطار ،
– – – –
– –
– –

كل ذلك بالاضافة إلى هذه القصة المخيفة التي رواها الراكبان دفعت بمصلحة السكك الحديدية الإيطالية باتخاذ قرار اغلاق مدخل ومخرج النفق الملعون بالحجارة نهائيا و أثناء الحرب العالمية التي كانت ايطاليا طرفاً فيها ، سقطت قنبلة على النفق لتدمره بالكامل
يبقى السؤال الذي يطرحه كل من سمع القصة أين اختفى قطار زانيتي ، اين هو الان ؟ مثل هذه الحوادث الغريبة في العادة هذا ان كانت فعلا صحيحة كما تروى ، تعتبر ارضية خصبة للمهتمين بالقضايا الغامضة وايضاً قضايا ماورائية الميتافيزيقية التي لا يفسرها سواء المنطق اوالعلم ،

الحقيقية المؤكدة أنه إلى حدود هذه اللحظة التي اصور فيها هذا الفيديو لا يوجد أي تفسير لما حدث للقطار ولا يوجد أي أثر للقطار أو للركاب 104 ، ولكن مع مرور السنين بدأت روايات لاشخاص حول العالم يزعمون أنهم ما قد يكون القطار الايطالي المختفي ، فقبل 400 سنة قال أحد الرهبان

شاهد أيضاً

السلاح المتفلّت كالخطاب المتفلّت: وجهان لسياق واحد

حسن علوش  إذا كان السلاح المتفلّت في مختلف المناطق اللبنانية هو وجه من أوجه تحلل …