شارك في مجلس عزاء شيخ الطريقة الصوفية القادرية في بلدة برج العرب ورعى مصالحة في بلدة يزبينا العكارية

الحراش: “لتعزيز إنسانية الانسان في هذا الوطن،

فلا قيمة للأرض من دون انسانها وتكريمه”

…:” دمشق هي سيدة المقاومة ومن دون ذلك ذر للرماد في العيون”.

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

شارك منسق “التيار العربي المقاوم”، الشيخ عبدالسلام الحراش في مجلس عزاء شيخ الطريقة الصوفية القادرية الشيخ عبدالقادر زكريا في التكية القادرية في بلدة برج العرب ، في محافظة عكار بحضور حشد من الفاعليات النقابية والاجتماعية والثقافية والفكرية وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير المنطقة.
وألقى الحراش كلمة أكد فيها: “نشدد على ارساء مفهوم الاعتدال والسماحة في مواجهة التطرف بوجوهه المتعددة، وندعو الى ترشيد الخطاب الديني بمتابعة المنابر ومن يعتليها خدمة للمسار الانساني الذي يجب ان يسلكه الجميع”.

 

ورأى الحراش: “إن الطرق الصوفية استجلبت الى ساحتها الكثير من الشباب بالحب والصفاء بعدما سلكوا دروب اقرانهم من الشباب الى المخدرات ومثيلاتها ،فلقد كان للتكايا الصوفية الاثر البالغ في الحفاظ على القيم الروحية والاخلاقية واشاعة المحبة والسلام بين المواطنين”

وختم الحراش:” ندعو الجميع الى التعاون مع دار افتاء عكار والاوقاف . لتحقيق الغاية المرجوة من دعوة الناس الى الخير وتعزيز انسانية الانسان في هذا الوطن ،فلا قيمة للأرض من دون انسانها وتكريمه”.

 

رعاية مصالحة
من جهة أخرى، رعى الشيخ الحراش ،مصالحة في مركز بلدية بلدة بزبينا ، في محافظة عكار، بين الشرطي دانيال شهدا، وعائلة النازح السوري غيث الباشا، على اثر الاشكال الذي بين الطرفين موخراً. بحضور كاهن رعية بزبينا الأب جرجس البيطار، وحشد من رؤساء بلديات منطقة الجومة ومخاتيرها بالاضافة الى فاعليات اجتماعية وثقافية وتربوية ونقابية.
والقى رئيس البلدية المحامي طارق خبازي، كلمة عرض فيها للملف الذي أصبح مطوياً، بجهود المخلصين شاكرا للشيخ الحراش سعيه الحثيث لخواتيم هذه القضية.
ثم تحدث الأب البيطار فالقى كلمة أشار فيها الى المحبة وأهمية التواصل لعدم تكرار مثل هذه الحوادث.
ثم ألقى الشيخ الحراش كلمة أكد فيها: “نشدد على الامن الوطني والاجتماعي وأن هذا الصلح يأتي كاجراء لقطع دائرة العنصريين والفتنويين، وأن الحادثة خطأ صحح بالاخوة اللبنانية السورية، رغم لمحاولات البعض الذين ارادوا تفجير الوضع بتأخير هذه المصالحة والاستثمار عليها لغايات شعبوية عنصرية كانت او للتحريض، والضغط على النازحين السوريين الذين تركوا ديارهم بفعل الارهاب التكفيري”.
وأضاف الحراش: “ندعو النازحين السوريين إلى الالتزام بالقوانيين أسوة بالمواطنين اللبنانيين، حيث النازحين السوريين سيعودون الى ديارهم عاجلاً أو آجلاً في ظل دولتهم الوطنية التي بدأت تستعيد العافية، وتعيدهم إلى أراضيها بعدما ضربها زلزال الارهاب. ونؤكد على عدم تكرار هذه المشاهد الدراماتيكية بين الأشقاء اللبنانيين والسوريين”.
ثم جرت مصافحة بين الطرفين المتصالحين.

 

 

اللقاء الأول
من جهة اخرى ،عقد “التيار العربي المقاوم” لقاءه الاول عبر تطبيق “زوم” لممثليه في الوطن العربي، أداره الشيخ الحراش ,الذي عرض لرؤية التيار ومقارباته لملفات المنطقة.
وقال الشيخ الحراش ، في تعليق له :” ندعو الاخوة العرب لسلوك الطريق الى دمشق عاجلا” ام عاجلا”، فهي ضمانة الاخوة العربية وخاضنتهم والحريصة على قضاياهم ،ونطلب من الاخوة في التيار ألا يستخدموا مصطلح محور المقاومة لان دمشق هي سيدة المقاومة ومن دون ذلك ذر للرماد في العيون”.

 

 

اثر اللقاء، اصدر المجتمعون بيانًا، اكدوا فيه أن: “سوريا كانت في الوطن العربي الكبير الحاضرة دائمًا، ونقف مع سوريا الدولة الوطنية ضد الارهاب باشكاله المتعددة ومع سيادتها على اراضيها غير منتقصة ومع المقاومة الوطنية لتحرير الجولان واستعادة لواء اسكندرون، ونؤمن ان ارض الصراع فلسطين والقدس هي القضية، ونحن مع افضل العلاقات الاخوية بين لبنان وسوريا والاشقاء العرب بالرغم من بعض المرضى والحاقدين، ونحن مع الجيش العربي السوري ضد الفصائل المسلحة على انواعها ومع المعارضة الوطنية السورية التي تقدم خيارات وطنية من الداخل، ولسنا مع معارضة تستعرض خيانتها في الخارج ومنه، ونحن ضد مشروع ما يسمى بالخلافة الراشدة زورًا كما اننا ضد اصحاب مشروع ولاية الفقيه الذين يتغطون بالتقية في سوريا ،ونحن مع خروج الايراني ومعه العراقي واللبناني والافغاني من سوريا، وبالتالي من الطبيعي ان ننادي بخروج كل القوى المتعددة الجنسيات منها، ونحن مع عفو عام شامل لا يبقي ولا يذر في السجون الا ما كان من حقوق شخصية للمواطنين وهذا العفو الرئاسي مكرمة دائمة، ونحن مع الاسراع في خروج الحزب والحرس الثوري من المناطق المحررة، واخلائها فورًا وتسليمها الى اهلها الاصليين لا سيما في القصير والزبداني وجنوبي دمشق وغربها في داريا، ونحن مع المصالحة الوطنية والتسوية الشاملة وعودة المهجرين بفعل الارهاب الى دورهم وممتلكاتهم وندعو الفصائل المسلحة التي حملت السلاح ضد سوريا لتسليمه والانخراط في مشروعها الوطني”.
وأكدوا انهم :”مع وزارة الاوقاف السورية لتفكيك كل النتوءات الدينية المذهبية، التي انشأها الحزب والحرس بتمويل ايراني مستغلين انشغال الدولة بمحاربة الارهاب، وانهاء حالة الشواذ التي انتجت جيلًا سوريا” متطرفًا كـ”داعش” ،يدعو الى قطع الرؤوس مع المهدي المنتظر. نحن مع التزام اللبنانيين معايير الاخلاق والقيم الوطنية ،فلا يتحاملون على سوريا ولا يلقون بأوزارهم وفشلهم في طريق عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين الشقيقين ،ونتوجه الى الثرثارين من السوريين واللبنانيين ،مؤكدين عهدنا مع الشام وهو عهد الله تعالى، بأننا لن نسمح لاحد ان يتحامل على سوريا وسنعمل معها لتوحيد الامة العربية انطلاقًا من روح القسم الرئاسي السوري”.

 

وختم البيان: “بناء على ما تقدم طلب الشيخ الحراش من ممثلي التيار العربي المقاوم، تعميم هذه المبادئ والثوابت وتنشيط ذاكرة العرب انهم اهل القدس وفلسطين. والشام ستبقى قبلة المجاهدين والمقاومين”.
هذا واطلع الحراش ممثلي التيار على حركته باتجاه اللبنانين لحماية السلم الاهلي اللبناني ودعما لسوريا “بوابة امن العرب والوجهة الطبيعية الى مسرى النبي محمد ومهد السيد المسيح عليهما السلام”.

شاهد أيضاً

الشريف التقى فرونتسكا وبحثا في التطورات

استقبل منسق “مجموعة العمل لطرابلس “الدكتور خلدون الشريف ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في بيروت، …