سعادة سفيرة النوايا الحسنة زينة سلامة:

اختياري ليس جائزة او إمتياز عابر، الاختيار كان و ما زال مسؤولية شاقة 

حوار علي منير مزنر

عندما تصبح للحرووف روح
تنبض بكل صدق .
تعزف على أوتار القلوب لحن الامل
تمسح دمعه . تضمد جرحا .
تحضن موجوعا . وتعانق سعيدا
إنها سعادة السفيرة زينة سلامة سفيرة النوايا الحسنة كشجرة الزيتون المعطاءة حبآ وحناناً
فهذا هو موقعها الطبيعي لانها الانسانة المناسبة في المكان المناسب.
فهي تضع النقاط على الحروف.. لتصبح للحروف روح.. روح النوايا الحسنة
لا يكفي وضع النقاط على الحروف .. لأن بعض الصمت كلام…
بمناسبة عيد المرأه العالمي..
وعيد الأم…. وقدوم الشهر الفضيل شهر المغفرة والرحمة
تتقدم مجلة (كواليس)
بأجمل التهاني وأسمى التبريكات للانسانة المناسبة في المكان المناسب.. سعادة السفيرة زينة سلامة..

 

*يسعدنا في “موقع مجلة كواليس” ان نطل  من خلال سعادتك إلى نقطة مضيئة في واقع مظلم يعاني فيه اهلنا في لبنان وبعض من الدول الشقيقة الكثير من الصعوبات الاقتصادية والتي يترتب عليها مشاكل معيشية صعبة يضاف إليها غضب الطبيعة المزلزل
كيف تنظرين إلى ما نحن فيه ومن يتحمل هذه المعاناة التي اصبحت كما يبدو قدرنا ومستقبل اولادنا واحفادنا؟

 لا شك أن لبنان مر و مازال يمر في نفق لا حدود له و من الصعب أن نتوقع شكل الاحداث التي ربما ستصادفنا في المستقبل ، خاصة أن الانهيار عصف بجميع القطاعات دون إستثناء حتى أصبحنا نعاني مع الوطن داخل غرفة الانعاش و المصير المجهول ، لكن لا بد من تمسكنا بالامل لعل السماء تستجيب لنا و ننهض من جديد.

*بمناسبة يوم المرأة العالمي نتقدم بالتهنئة ونود التعرف على السيدة زينة سلامة من هي؟

أنا لبنانية درست في الخارج و حصلت على شهادة جامعية بإدارة الاعمال و قمت بالعديد من النشاطات و المشاريع في لبنان و الخارج حتى أتجهت الى المسار الخيري الذي عبرت من خلاله عن قناعات راسخة في ذاتي منذ طفولتي و تدريجياً تطورت الاحداث و نلت الصفة الديبلوماسية .

*ما هي الانجازات التي جعلت Swiss Hope تختارك سفيرة للنوايا الحسنة وفي اي البلاد كانت انجازاتك؟

الاختيار اتى بعد سلسلة من الانجازات الخيرية في مصر و لبنان و سوريا و بعض الدول الافريقية حتى فوجئت باختياري كسفيرة للنوايا الحسنة في المنظمة المذكورة .

 

*ما الذي دفعتك لمثل هذه الانجازات لتكوني اصغر سفيرة لبنانية ومن ساعدك؟

في البداية الطموح و العمل كان ذاتي و طبعاً تلقيت مساعدة من صديق مقرب تحول لمشرف على جميع نشاطاتي هو الصحافي اللبناني سليمان أصفهاني الذي تعاونا سوياً حتى وصلنا إلى  تعاون وطيد مع منظمة “إمسام” المراقب الدولي الدائم في المجلس الاقتصادي و الاجتماعي في الامم المتحدة وهو سبق أن نال خبرة طويلة عبر العمل مع ديبلوماسيين عرب معروفين.

 

 

* هل كنت تتوقعين تولي مثل هذا المنصب الرفيع والذي يجعل مسؤولياتك اكثر واكبر في مجال الخدمات الانسانية?

من الطبيعي أن تكون المسؤوليات أكبر و انا أمام أمتحان شاق و سأعمل بكل جهد كي أكون على قدر ثقة المنظمات الدولية التي أنتمي اليها.

 

*سبق ووعدتي  بالتحضير لمهرجان فني سيقام في لبنان يعود ريعه الى مؤسسة Z Foundation التي تعنى باطفال  مرضى التوحد.
ولماذا اطفال مرضى التوحد؟

لم يكن وعداً بل مشروعاً يتم التأسيس له من خلال جمعيتي التي تعنى بمساعدة الاطفال المصابين بمرض التوحد، و المهرجان قادم بالشكل الذي أراه مناسباً و يليق بطموحاتي .

 

*هناك انجازات كانت مدخلك لتكوني سعادة السفيرة زينة سلامة
ما هي الانجازات التي قامت به سعادة السفيرة؟

شقيقي كان مصاباً بمرض التوحد و بعد علاج طويل بدأت حالته تتحسن و حين تم تنصيبي سفيرة للنوايا الحسنة قررت تأسيس جمعية تعنى بالاطفال الذين يعانون من هذا المرض و باشرت مع فريق عمل متخصص بتنفيذ سلسلة من النشاطات الفعالة على جميع الاراضي اللبنانية .

 

 

*ما زلت في عمر الشباب وامامك سنوات نتمناها طويلة إلى ماذا تطمحين في طريق العطاء؟

تحدثت كثيراً عن أنجازاتي و ربما لن ادخل في التفاصيل كوني لا احب الخير الاستعراضي،  و من المؤكد افعالي ادت إلى  وصولي للقب سفيرة النوايا الحسنة.

الخير لا يعرف لا شكل و لا عمر المهم عندي أنني وعدت و نفذت و الافكار و المشاريع القادمة أكثر من كثيرة .

 

*ما رأيك بالمرأة اللبنانية والعربية وهل اثبتت وجودها بالشكل الذي يليق بها وهل حصلت على ما تستحقه من حقوق؟

المرأة عموماً أنتقلت من ضفة إلى ضفة أخرى في الحياة حتى تحولت إلى شريك فعال في جميع القطاعات الحياتية، و بالنسبة للمرأة اللبنانية فهي يليق بها لقب المكافحة في أوج الازمات التي تعصف ببلدنا .

 

*هل تشعرين بأنك مميزة ولماذا ليتم اختيارك دون غيرك؟

الموضوع ليس جائزة او إمتياز عابر ، الاختيار كان و مازال مسؤولية شاقة .

*كلمة اخيرة لمن توجهينها؟

أشكركم على هذا اللقاء و أتمنى النجاح لمسيرتي التي أخدمها بكل قوتي وحتى أنني اضحي براحتي من اجل مشروعي الانساني وهذا واجب اعتز به.

 

💐🌿تحية كواليس🌿💐

غايتنا من الاضاءة على البعض يهدف للاستفادة من التجربة للناجحين في حياتهم والذين قدموا ويقدموا للمجتمع الانساني ما يحتاجه من خدمات

ومن هنا كان حوارنا مع سعادة سفيرة النوايا الحسنة السيدة زينة سلامة التي رأينا فيها الصبية النشيطة التواقة للعمل باهداف ثابتة وواضحة ولها اسس في الروح ورغبة في النجاح

لذا لم يكن كلامها استعراضياً، بل كانت سعادة السفيرة تود ان تحكي عنها اعمالها وهذا الذي يشجعنا للتواصل مع مشروعها الانساني من خلال جمعيتها المنتشرة في كافة المناطق لرعاية الاطفال المرضى بالتوحد مع التمني بنجاحها في هذا المشروع الانساني المهم جداً.

شاهد أيضاً

تفقد انشطة الدورات الصيفية في مديريات القفر والمشنة وريف إب والظهار بمحافظة إب اليمنية ..

تقرير /حميد الطاهري تفقد اليوم مسؤول التعبئة العامة بمحافظة إب”وسط اليمن ” عبدالفتاح غلاب ، …