اعتبرت جمعية “بادر” في بيان صدر عنها، :”أن بعض القوى السياسية سارعت في الأيام الماضية، إلى تحليل وتلمس مفاعيل الاتفاق السعودي-الإيراني الذي أبرِم اخيرا”، وإلى تحديد انعكاساته على الساحة السياسية اللبنانية في المدى القريب والبعيد، وقد تسابق البعض في بناء الاستنتاجات وتجسداتها في الواقع اللبناني، وصولًا إلى استشراف انتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية وترميم ما يمكن ترميمه من مؤسسات الدولة”.
ورأت أن “الأزمة الاقتصادية اللبنانية التي تصل جذورها داخليا إلى الفساد المتفشي والسياسات الاقتصادية الرديئة طوال السنين الماضية، لن يكون حلها إلا باقتناع اللبنانيين بأن خلاصهم سيبقى في أيديهم، وستبقى المسؤولية عليهم في محاربة الفساد وفي بناء خطة اقتصادية فاعلة يمكن من خلالها النهوض بهذا الوطن، ليبقى الحضن العربي مفتوحا للبنان وجاهزا لدعمه في أي وقت من الأوقات”.