شارك بأعمال “المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية” الذي اقيم في العراق

شعبان:”لنبذ الشرذمة والتفرقة وميدان وحدتنا العملية هي فلسطين والأقصى والقدس”،

شارك الأمين العام ل”حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان في أعمال “المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية تعزيزا لروح الأخوة والتعاون”، الذي عقد برعاية ديوان الوقف السني في العراق تحت شعار “المسلم أخو المسلم منطلقنا لبناء الإنسان والوطن”، وذلك في العاصمة العراقية بغداد ،بحضور وفود وشخصيات علمائية وفكرية من مختلف الدول العربية والإسلامية.

وألقى شعبان كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فقال :”ندعو إلى ان نتكامل في ما بيننا اقتصاديًا وسياسيًا ،وأن ننبذ الشرذمة والفرقة ، وهذه الوحدة طبقها الشعب العراقي والشعب الإيراني في الزلزال الأخير في سوريا فكسروا ذلك الطوق وانطلقوا في الوقوف إلى جانب إخوانهم، وبالتالي فإن هذا المشهد يظهر أننا لو اعتصم بعضنا ببعض كدول عربية أو إسلامية سنة وشيعة يبدأ العد التنازلي للكيان الصهيوني”.

وأكد شعبان :”اننا على موعد بعد هزيمة مشروع الحروب بالوكالة، وبعد نوع من المصالحة والتقارب بين السعودية وإيران، وتطبيع العلاقات الذي نشيد به، بعيدًا عن كل الاصطفافات الحادة، مع فرملة الصراع المذهبي، وفي السياق يجب بلسمة جرحات لبنان وسوريا والعراق، في سوريا والعراق من خلال إغلاق المخيمات الناتجة عن الحروب البينية، كما في سوريا، (مخيم الهول) ،والكثير من المخيمات التي تؤوي من الأسر والعائلات التي هجر إليها مئات الآلاف لنعيش حقيقة الأخوة”.

وأضاف شعبان:” ندعو إلى جعل الفرح في ربوع العراقيين بالرأفة بآلاف الأسر المنكوبة، وإطلاق سراح عشرات الآلاف من المحتجزين في السجون العراقية ،ونشدد على ضرورة عودة النازحين إلى ديارهم، وعلى حفظ كل دور العبادة والمقدسات لمختلف المكونات، والانتباه من مخططات تريد لشعوبنا أن تنزلق في فتن جديدة، تسعى إليها أميركا بآلة خطاب الكراهية والتحريض المذهبي والطائفي”.

وأكد شعبان:” أن ميدان وحدتنا العملية هي فلسطين والأقصى والقدس ، وان العراق وإيران قارتان وليستا دولتين فحسب، وهذا أمر إيجابي جمع الأعراق والمذاهب والأديان الألوان والأطياف، تطبيق العدالة هناك هو الذي ينعكس بشكل فعلي عملي على تصدير الثورة إلى كل الدول إذا ما استطعنا أن نقيم مجتمعا يتمتع بالتكامل الاقتصادي وبالتكامل الأخوي مذهبيا، دينيا، قوميا وعرقيا، سنتمكن بعدها من تصدير الثورة، ويتحول المشروع إلى مشروع عالمي لكل الأحرار على امتداد العالم، وكل ذلك من منطلق العدالة”.