ذات مرة عنونت مجلة لندنية مقابلة أجرتها معي بقولي «أنا امرأة كسولة لا ألهث خلف شيء فتأتيني الأشياء لاهثة». يومها أصرّ الدكتور غازي القصيبي رحمه الله على أنّه لا يقال في العربيّة كسولة بل كسول، وانتقل سجالي اللغوي معه إلى الصحافة وشارك فيه اللغويّون، إلى أن حسمه في رأس تلك السنة بمحبّة، بأن أرسل لي بطاقة معايدة كتب عليها:
«أيّتها الكسولة..
والكسول…
والمكسال…
والكسلانة..
متى تنجزين الرواية الجديدة؟
هذا العام!
كلّ عام وأنت بخير».
ما زلت على ذلك القدر من التكاسل . ها أنا بعد ثلاث سنوات أنجز روايتي الجديدة :