القُبلة قِبلة الشفة والصلاة!

 

 

بقلم// جهاد أيوب

طعن القلب لجام لا ينلحم
كسر الكرامة لا يلتئم
وجراح العمر تشفى …
بدايتي ليست سعيدة
لكنني سأحدد قصتي وأسعى
وحينما يصبح القصر زنزانة
يُختزل العمر
وتتبعثر الأيام
من دون لحظات
ويغرق القلب بالحقد
من دون تحفظات
وحينما تكذب النظرات
يختل البصر
وتتشوه الصور
وتصاب الطيور بالاكتئاب
وحينما تتغلغلين بعزيمتي
تعتقدينني مقيداً
وهزيمتي بين مخالبك
وتأثرت بجنونك
لن يتحقق لك ذلك
لكنني هو
وهو أنا…
أنا لا أخجل منكِ
حينما تتهميني بعشقكِ …
أنا لا أخاف منكِ
حينما تجاهرين بحبك …
أنا لا أهتم لدمعكِ
وأعرف بعمق حربك لصمتي
أنا أنا
وأنتِ أنتِ
وأنتِ تُقحميني بأنتِ
وكل منا يسعى لإقتحام ” أنا ” …
الحب يا صغيرتي
ليس احتلالاً
ولا يفرض بالقوة
ولا يُسَيج بجنود الغرور …
الحب طاقة سحرية
توافق روحي
وإنسجام نفسي …
الحب لحظات
لا يَعبر من دون ضربات القلب
الحب معاملة
الحب تضحيات
لا يُعرف من غير ألم الإبتسامات
الحب صبر
وقدرة تحمل
وقِبلة يحددها الإيمان
وقُبلة بين الشفة والصلاة
الحب ذكرى في ذاكرة
يولد من قديم الزمان
الحب برواز لوحة
وليس بالضرورة كابوساً في زواج ضائع…!

شاهد أيضاً

في معنى أن أكتب نصاً عن غزة

          فراس خليفة  فكَّرتُ كثيراً في معنى، أن أكتبَ الآن، كلماتٍ …