دعا النساء الى اوسع مشاركة في تظاهرة يوم الأحد المقبل

 

عبدالله: “لا خيار الا بالمواجهة الشعبية والشاملة ضد هذه

الطبقة السياسية النهمة التي اكلت الاخضر واليابس”

 

ادلى رئيس “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين” في لبنان النقابي كاسترو عبد الله بتصريح جاء : “في عيد المراة العالمي يقفز الى المقدمة والتراتبية النضالية الثامن من اذار، وهو المناسبة العالمية التي يجب ان تشكل الحاضنة للتظاهرة الشعبية التي دعينا وندعو الى المشاركة الكثيفة فيها يوم الاحد المقبل الواقع فيه 12 / 3 / 2023 ،من امام مصرف لبنان باتجاه المجلس النيابي الساعة الحادية عشر صباحا .، كشفا” لزيف ولادعاءات السلطة السياسية الفاسدة ونظامها الطائفي العفن بحرصهم على الشعب والوطن وهو حرص لا يعدو عن كونه حرص لا يخرج عن أطار المحاصصة الطائفية وتوزيع المغانم السياسة والمالية فيما بينهم على الرغم من كل المشهد السياسي الماثل امامنا الذي يحاولون من خلاله ايهام الشعب بأن اولوية الالويات هي الفراغ الرئاسي بينما الاولوية الصح هي الفقر والجوع والموت على ابواب المستشفيات وفقدان الدواء للامراض السرطانية والمستعصية وتدنى الرواتب والاجور في القطاعين العام والخاص لشعب بات أكثر من 85 % منه يعاني من البطالة والجوع وعدم القدرة على توفير الغذاء والمحروقات للتدفئة وللطبابة والاستشفاء وللتعليم والسكن الائق وفي كل مرحلة مررنا بها من عمر هذا النظام السياسي الطائفي العفن والمأزوم “

 

 

واضاف عبدالله:” في كل مرة يستشعرون بها ما يهدد كيانهم ووجودهم السلطوي يعمدون الى العبث بالسلم تحت شعارات ومسيمات مختلفة ،ويضعوننا أمام خيارين لا ثالث لهم اما السير بما يقررون أو البديل سيكون امامنا المزيد من الأزمات وعدم الاستقرار
الاهلي والأمني المؤدي الى الفوضى، وفي نهاية الامر الى حروب داخلية، ولأجل ذلك بدء التخويف والكلام والمناداة بالفيدرالية لوطن اصبح يلفظ انفاسه الاخير ولشعب بات يحيا على قيد الموت !! وعلى الرغم من شعور الطبقة السياسية الفاسدة والناهبة لخيرات ولثروات الوطن والشعب بالوهن والضعف أحيانا نتيجة لتضارب مصالحهم وامتيازاتهم الطائفية في السلطة فيما بينهم، ألا انهم ما زالوا جميعًا يتمتعون بكل المواصفات التي تؤكد على نحو قاطع معاداتهم لتطلعات الشعب نحو الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية “

وتابع عبدالله:”رفضًا لكل هؤلاء الذين لا تعرف الرحمة الانسانية طريقا” لقلوبهم ويتربعون على عرش تم بناءه من تعبنا وشقاءنا وعرق جباهنا فليكن الثاني عشر من اذار والتظاهرة الشعبية هما هو الرد المدوي في التصدي لهم ولمشاريعهم الطائفية والمذهبية، ولنهبنهم المنظم للمال العام طيلة 30 عاما”، ومن اجل استعادة الاموال المنهوبة والافراج الفوري عن اموال المودعين في مصارف حيتان المال والبداية لاسقاطهم في الشارع والساحات على امتداد الوطن ومحاسبة كل الفاسدين والكارتيلات والمافيات التي بنوها الى جانبهم في السلطة وبتامر واضح من حاكم مصرف لبنان وهندساته المالية وتعاميمه ومنصاته التي اوجدها لكبار المستوردين والتجار ولاصحاب الوكالات الحصرية ولمصارف حيتان المال”

واضاف عبدالله:”ان بدعة اللولار الذي ما زال على منصة 12000 الف ليرة للدولار الواحد ، ونعم لقد بات لا خيار امامنا الا بالمواجهة الشعبية والشاملة ضد هذه الطبقة السياسية النهمة التي اكلت الاخضر واليابس وما زالت تشعر بالجوع وتصرخ باعلى صوتها هل من مزيد يا شعب لبنان !! نعم لقد بات لا خيار امامنا الا بمواجهة حكومة صندوق النقد الدولي ورئيسها النجيب فقط، بتجويع وافقار الشعب ورفعه للدعم الكلي عن كل احتياجات المواطن الاساسية من دون ان يرف له جفن تحقيقا لشروط ولاملاءات الصندوق النقد الدولي على وطننا وشعبنا !! نعم لقد بات لا خيار أمامنا الا بالمواجهة الشعبية والمطلبية الشاملة ومن اجل الوصول الى تحقيق العصيان المدني الشامل على امتداد الوطن” .

 

 

وختم عبدالله :”بمناسبة عيدكم العالمي ندعو كل النساء وفي كافة ميادين العمل والانتاج الى رص الصفوف والى تحويل هذا العيد العالمي الى محطة لحشد كل الطاقات وللنزول الى الشارع، والى المشاركة الكثيفة في التظاهرة الشعبية ضد هذه السلطة الفاسدة بكل مكوناتها، والى اسقاطها في الشارع والى التحضير معًا من اجل تحقيق العصيان المدني، بعد ان تم دولرة الاقتصاد الوطني بكل قطاعاته الا الرواتب والاجور ما زالت على سعر صيرفة 1500 ليرة للدولار الواحد،

 

 

وعليه نقول نعم الثورة أنثى وبكل المحطات الشعبية السابقة اثبتت المراة اللبنانية عن جدارتها في في الاعلان وفي المشاركة الفعلية وفي التنظيم المميزة وفي التصدي الجدي لهذه السلطة السياسية بكل تلاوينها المافيوية والمالية والاحتكارية ،ولأجل ذلك ثوري على كل السلطة ومعا” كنا في انتفاضة 17 تشرين المجيدة، وسنبقى ويدا” بيد عمال وفلاحين وطلبة، عشتم وعاش عيدكم العالمي وعاشت المراة اللبنانية والعربية والعالمية”