تظاهرة عمالية ونقابية بدعوة من “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين” في لبنان يوم الأحد المقبل

…:” الى الشارع والساحات ولإعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط الطبقة السياسية الفاسدة ، والمجرمة بحق شعبها” .

اصدر “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين” في ( FENASOL ):” بعد اجتماع عقده المكتب التنفيذي فيه ، برئاسة رئيسه النقابي كاسترو عبدالله ، وبحضور اعضاء المكتب ، بمقره في وطى المصيطبة ، بيانا”وجاء فيه :” عاجلا” ام اجلا” سنحاصركم ونسقطكم في الشارع .الى جميع العمال والفلاحون وسائر الفئات الشعبية والهيئات والروابط التعليمية والنسائية والشبابية والطلابية” .

وأضاف البيان :”يدعوكم الاتحاد الى المشاركة الكثيفة في التظاهرة الشعبية يوم الأحد القادم الواقع فيه 12 / 3 / 2023 ،والتي ستنطلق من امام المصرف المركزي في بيروت وصولا الى المجلس النيابي وذلك في تمام الساعة الحادية عشر قبل الظهر، تحت العناوين التالية ، ١- رفضا” : “لسياسات الافقار والتجويع التي تنتهجها حكومة صندوق النقد الدولي ورئيسها النجيب فقط برفع الدعم عن شعب بأكمله” .

٢- رفضا” : “لدولرة الاقتصاد الوطني والقضاء على العملة الوطنية” .

٣- رفضا”:”للضرائب والرسوم وللدولار الجمركي ولبدعة منصة صيرفة التي اوجدها حاكم مصرف لبنان للقضاء على ما تبقى من الاحتياط الالزامي” .

٤-رفضا” :”للكارتيلات ولغرفهم السوداء التي يديرها حاكم مصرف لبنان بالتكافل والتضامن مع حيتان مال المصارف وبدعة اللولار في مصارفهم

٥-رفضا”:”لصندوق النقد الدولي ولاملاءاته ولشروطه على وطننا وشعبنا” .

وتابع البيان :” من اجل كل ذلك فلنكن معًا يوم الاحد المقبل ويدا”بيد
١-من اجل :”الدفاع عن لقمة العيش الكريم وحقنا في الطبابة والسكن الائق والتعليم” .
٢- من اجل :”اسقاط سلطة النهب والهدر والفساد بكل مكوناتها في الشارع ومحاسبة كل الفاسدين” .

٣- من اجل :”استعادة الاموال المنهوبة والافراج الفوري عن اموال المودعين” .

٤- من اجل :”اسقاط نهج تدمير الدولة ومؤسساتها وإنهاء الوطن وتحويله الى دويلات لارباب الطوائف والمذاهب “.

٥-من اجل :”اقرار السلم المتحرك للاجور وربطه بمؤشر غلاء المعيشة في القطاعين العام والخاص واقرار ضمان الشيخوخة بدل تعويض نهاية الخدمة في القطاع الخاص”

٦- من اجل :”الدفاع عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكل الصناديق الضامنة” .

وختم البيان :”لقد طفح كيل افقارهم وتجويعهم للشعب وبات اكثر من 85 % يرزحون تحت مستوى خط الجوع وليس الفقر فقط، فإلى الشارع الى الساحات من اجل الوصول لإعلان العصيان المدني الشامل الذي بات الخيار الاوحد امام شعبنا لاسقاط هذه الطبقة السياسية الفاسدة ،والتي اقل ما يقال فيها مجرمة بحق شعبها” .