امل احيت ذكرى مرور اسبوع على وفاة والد المستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب في بلدة النميرية .

مصطفى الحمود

المفتي قبلان : الثنائي الوطني كان ولا زال مصراً على أن لبنان لا يقوم الا بالتوافق .

النائب قبيسي : البعض اسقط الحوار في الداخل وينتظره من الخارج فما الذي يمنعنا من الجلوس على طاولة لنتحاور ولنتفق على رئيس للجمهورية ؟

احيت حركة امل واهالي بلدة النميرية ذكرى اسبوع المرحوم خضر حمدان والد المستشار الاعلامي لدولة رئيس مجلس النواب نبيه بري باحفتال تأبيني اقيم في النادي الحسيني لبلدة النميرية بحضور
النواب ميشال موسى وعلي عسيران وهاني قبيسي ، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الحاج خليل حمدان ، عضوي الهيئة التنفيذية في الحركة باسم لمع وعلي ياسين ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام الحاج حسن فقيه المسؤول التنظيمي لحركة امل اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط على رأس وفد من قيادة الاقليم ، قيادات امنية وعسكرية فعاليات ثقافية واعلامية وحشد من اهالي البلدة والجوار
الحفل التأبيني استهل بآيات من الذكر الحكيم .

 

ثم القى المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ احمد قبلان كلمة دعا فيها الدولة الى الاهتمام بشؤون الناس ومتطلباتهم قائلاً : على الدولة ان تفتش عن الفقراء وأن لا تنسى أن ما لديها هو بفعل تضحيات هؤلاء واعتبر أن ما يصلح للمسيحي وطنيا يصلح للمسلم وطنيا فالجميع في الوطنية سواء فالثنائي الوطني والشيعة اليوم هم احرص على الوجود المسيحي من بعض المسيحين انفسهم الذين يدعون الخوف على المسيحية ، مؤكدا الثنائي الوطني كان ولا زال مصرا على أن لبنان لا يقوم الا بالتوافق وبالمصالحة الوطنية وبإتفاق وطني للانقاذ لان صيغة رئيس انتقامي او صيغة رئيس مشروع دولي اي اننا نترحم على ما تبقى من لبنان .

كلمة حركة امل القاها النائب هاني قبيسي وقال هناك البعض هذه الايام يتغنى بلغة ملؤها الحقد والكراهية لكل من قاوم وقاتل اسرائيل فهذا ما نسمعه من بعض الساسة ورؤساء احزاب ونواب ووزراء لا يريدون مقاومة ولا وحدة بين الجيش والمقاومة يرفضون كل لغة للتوافق والتواصل والتفاهم والحوار الداخلي يكرسون انقساما يعزز الاختلاف في الوقت الذي يمر فيه لبنان بأزمة مريرة صعبة مكنت كل دول العالم من حصار هذا البلد لأجل انتصاره وما نمر به من ازمة اقتصادية ناتجة عن حصار خارجي نعم هناك سوء ادارة في الداخل وفساد وطائفية وخلاف وحقد وكراهية لكن الازمة الحقيقية التي يمر بها لبنان هي نتيجة عقوبات خارجية يحاصر من خلالها لبنان يريدون معاقبة اهله وبعض الساسة في البلد يكرسون الاختلاف و الحقد لتتمكن العقوبات من كل مواطن

واشار قبيسي الى ان الاختلاف الداخلي يكرس هذه السياسة وكل من يسعى لزيادة الفرقة في لبنان وتكريس لغة الطائفية هو يسهل الطريق أمام الحصار .
معتبراً ان بعض الساسة في لبنان لا يمتلكون قرار انفسهم بحيال الازمة التي نعيشها من تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية فنحن دعينا من اولى جلسات انتخاب الرئيس الى الحوار الى التفاهم لنصل الى اتفاق او تسوية لانتخاب رئيس يصالح كل اللبنانيين والبعض رفض الحوار ولا زالوا متمسكين بمواقفهم والان ينتظرون اوامر خارجية فرفض الحوار في الداخل جعل بعض الدول تتداعى لاجتماع في الغرب لتتحاور عنا ، هؤلاء اسقطوا الحوار في الداخل وينتظروه من الخارج فما الذي يمنعنا من الجلوس على طاولة لنتحاور ولنتفق على رئيس للجمهورية هل تنتظرون من يتحاور عنا ليملي علينا قراراتهم وهذا يمكن كل من يتربص بالوطن وكل الساعين للتطبيع ولعلاقات طيبة مع الصهاينة بأن يتمكنوا من هذا الوطن ويعاقبوا المقاومين فيه ، يتحاورون في الغرب واللبنانيون يكرسون لغة الخلاف .
واضاف قبيسي : المطلوب إنتخاب رئيس سيادي وطني يحمي الحدود ويحافظ على العيش المشترك ويضع خطة لمواجهة العقوبات والحصار بوحدة وطنية داخلية نتمكن من خلالها من مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا .
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني .

شاهد أيضاً

الشيخ الرشيدي:”متمسكون بخيار المقاومة والبندقية، سبيلًا وحيدًا لاستكمال تحرير الأرض والمقدسات”

أكَّد نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ خضر الرشيدي: “أننا، كوننا لبنانيين، لا …