بعدما أصبحنا أسوأ دولة في العالم ..

د. ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي

هل انتخاب رئيس الجمهورية “رح يشيل الزير من البير ..”
ألكبير والصغير يطالب بالرئيس، هل يملك الصلاحيات أو بالأحرى العصا السحرية لإنقاذ الوطن؟
تحرك القضاء في مديرية السير والآليات “النافعة” والدوائر العقارية في جبل لبنان وإلقاء القبض على بعض المشبوهين ممن يشك القضاء بتصرفاتهم وإثرائهم غير المشروع مع تواري عن الأنظار، غيرهم منهم من سافر وغيرهم أصبح في دار زعيمه والرعب دب في أغلب موظفي الدولة خاصةً ممن ارتشوا ومارسوا فسادهم في إداراتهم، فهذا العمل البطولي كنت أنتظره منذ سنين..
هل سنشهد انتفاضة على من أوصل الوطن إلى جهنم والهلاك؟ ألا يستحق السجن ؟
ماذا عمّن سرق المال العام ؟
ماذا عمّن سرق أموال الكهرباء؟
ماذا عن أموال الصفقات المشبوهة المعروفة بأدق تفاصيلها، أين هم سماسرتها ولماذا لم يتم استدعاؤهم ؟
نعيش في وطن بغاية الخطورة وهو مضيعة لوقت شبابنا فيه، بعدما وصلنا إلى جهنم، صدقوني البواخر التي ستنقل من تيسر لهم الصعود فيها جاهزة وتحت الطلب تذكروا ما حصل في نكبة ١٩٤٨ والتهجير القسري الجماعي لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم.
وقبل 75 عاما، كيف نجحت الحركة الصهيونية -بدعم من بريطانيا– في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام إسرائيل.
لن نكون أفضل من الاخوة الفلسطينيين بوجود هذه الطبقة التي نهبت الاخضر واليابس والجاهزة لتنفيذ ما خطط لنا وتهجيرنا..
ماذا نفهم من رؤساء الطوائف المسيحية ومطالبتهم البطريرك الراعي بجمع النواب المسيحيين، هل سيوافقون على اختيار رئيس للجمهورية مسيحي وليس ماروني؟
وحدك أنت أيها المواطن ستقلب الطاولة فوق رؤوسهم وتحرر وطنك منهم إذا حررت نفسك لتربح وطنك..

شاهد أيضاً

قمة ليست كباقي القممْ و ما قرّره العرب فضحَ كذب ومُراوغة أمريكا .

السفير الدكتور جواد الهنداوي رئيس المركز العربي الأوربي للسياسات و تعزيز القدرات /بروكسل / ٢٠٢٤/٥/١٨ …