توتيو :”أحد مؤسسي العمل الثوري الفلسطيني كدليل على وحدة المسار والمصير نصرة لفلسطين”
نعى عضو قيادة جبهة “العمل الإسلامي” ،عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الشيخ شريف توتيو توفيق الحوري ،أحد أركان العمل التربوي والدعوي والجهادي الوحدوي المقاوم، وأحد مؤسسي انطلاقة العمل الثوري الفلسطيني، كدليل على وحدة المسار والمصير نصرة لفلسطين ولقضيتها العادلة المحقة، هذا الرجل الذي هوى شامخًا وراضيا” مطمئنًا عاش بصمت وعلم بصمت وعمل بصمت من أجل الدين والقضية ومات بصمت”.
وأضاف توتيو :”كثير جدًا الرجال والدعاة والعلماء الذين تخرجوا على يديه في كلية الإمام الأوزاعي، وكثير جدا العلماء الوحدويون العاملون الذين صالوا وجالوا وخبروا مجالات العمل الدعوي والجهادي والحركي والتربوي والوحدوي، وأذكر على سبيل المثال لا الحصر الشيخ سليم اللبابيدي، الشيخ عبد الله الحلاق والمربي عمر جلول رحمهم الله تعالى. وغيرهم الكثير، وأنا أفتخر أنه رحمه الله كان في يوم من الأيام أحد أساتذتي الذين تتلمذت على يديه في بداية انطلاقتي الدعوية والحركية وانغماسي في مجالات الحياة العملية، فكان هو المربي والموجه والمعلم وكان شديد الحرص على الاستفادة من أخطاء الآخرين لتدارك الوقوع فيها، وكان التعامل مع الأمور والأحداث بحكمة ووعي وتحمل مسؤولية ديدنه وهمه”.
وختم توتيو:”لقد كان الحوري صرحا” وعلما” وصخرة وقلعة من قلاع العروبة والإسلام والدفاع عن الحرمات والمقدسات، وداعما” وناصرا” بكل ما أوتي من قوة وعزيمة وإيمان وإرادة لقضايا المسلمين، سيما القضية الفلسطينية”.