عرضوا شؤوناً إسلامية مع المفتي إمام

عبدالله:” للتوافق على إنتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون مفتاحًا لحل الأزمة وبداية انتظام عمل المؤسسات الدستورية “

قام وفد من “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان ، برئاسة رئيس الهيئة الإدارية فيه ، الشيخ حسان عبدالله ، وعضوية رئيس” اللقاء التضامني الوطني ” المحامي الشيخ مصطفى ملص والعلماء ماهر مزهر ، ابراهيم البريدي ، حسين غبريس ،سليم صالح ، رضا احمد ، حمد محمد الحاج يوسف ، علي خضر ، مصطفى الرفاعي ، محمد الزعبي ، محمد اللبابيدي . بزيارة مفتي طرابلس والشمال، الشيخ القاضي محمد إمام، في مكتبه في مدينة طرابلس حيث عرضوا شؤونًا اسلامية مشتركة، وقدموا التهاني له ،لتوليه منصبه الجديد

 

اثر ذلك تحدث الشيخ عبد الله، فقال :”لقد تشرفنا بزيارة المفتي الشيخ محمد إمام، هذه الزيارة نعتبرها زيارة إلى بيتنا لأنه بالنهاية دور الإفتاء هي لجميع المسلمين، ونحن نتوسم خيراً في أن يعينه الله عز وجل، على أداء هذه المهمة على أكمل وجه، وأن يمارس دوره التوجيهي والإرشادي خاصة في إطار التوجيه باتجاه القضايا الإسلامية الكبرى ،للحفاظ على الإسلام المحمدي الأصيل. ونحن نتعرض في هذه الأيام إلى هجمة شرسة على كل مبادئ الإسلام من الدعوة إلى الشذوذ، ومن الدعوة إلى الإباحية، ومن الدعوة إلى التفلت من مكارم الأخلاق،كل هذه الأمور يجب أن يواجهها العلماء من خلال التوجيه باتجاه الأخلاق الإسلامية الحميدة التي دعا لها الإسلام ،ونحن أيضاً في هذا اللقاء المبارك تحدثنا عن هموم المسلمين واللبنانيين بشكل عام، والآن لا يوجد لا فئة ولا طائفة، لا تعاني من الأزمة المعيشية والضائقة الاقتصادية ،والتي يعاني منها الوطن، والتي لا مخرج لها، إلا من خلال وحدة الكلمة”

وتابع عبدالله:” ندعو إلى الوحدة على موقف واحد، يؤدي إلى التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية ،يكون مفتاحاً لحل الأزمة، وبداية انتظام عمل المؤسسات الدستورية، وفي المقابل تطرقنا الى مناقشة التطورات الاخيرة في فلسطين المحتلة، ونستبشر خيراً من خلال العملية الفدائية البطولية التي نفذت في مدينة القدس ، والتي أذاقت العدو الصهيوني ،ما أذاقه لشعبنا في مخيم جنين ،لكي يعرف هذا العدو الصهيوني أنه لا مكان له بيننا، وأن مصير كيانه إلى زوال، هذا الزوال بات قريباً وقريباً جداً بإذن الله تعالى، ونتوسم خيراً وندعو الله عز وجل أن نصلي نحن والمفتي إمام ،إن شاء الله في رحاب المسجد الأقصى، أنهم يرونه بعيداً ،ونراه قريباً بإذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين”.

ثم تحدث المفتي إمام فقال: “دائماً القضايا العامة هي التي ينبغي أن نصب باتجاهها الاهتمام الكلي ، وعلى رأسها قضية القدس والأقصى وفلسطين، وما يتصل بهذه القضية الأم من صراعات، دائماً الوعي الذي ينبغي أن نرفع منسوبه عند الجميع هو الأساس، وديننا ولله الحمد فيه من أركان وقواعد وعناصر الجمع، ما يذيب كل خلاف ويقضي على كل تنازع فيجعله في إطاره الإيجابي من تفاهم ،ومن وضعه في إطاره وحجمه، لذلك نحن دائماً في خط رفع الوعي والحكمة وتقدير الأمور، ووضع الظروف في مكانها الصحيح. “

وتابع إمام:”نحن في لبنان أحوج ما نكون إلى أن نتقوى ببعضنا البعض، وأن نحمل جميعاً هذا العبء الذي هو الظرف الصعب الذي يمر به لبنان، ولا نستطيع أن نهرب منه، كل الناس في لبنان يمرون في ظروف استثنائية على مختلف الصعد، لذلك دائماً أنا أردد لبنان متماسك وقوي وشعبه يعيش عيشة كريمة ومستقرة، أنفع للمقاومة وأقوى للمقاومة من لبنان ضعيف ومشرذم ويعني ضائع، والمواطن فيه همه هم عائلته ومعيشته، هذا أمر يعطينا القوة في كل الصعد”.

وختم إمام:” نجدد الترحيب بكم جميعاً، في هذا الدار الكريمة ، التي هي دار الجميع ، في المقابل نحيي العملية البطولية في فلسطين المحتلة ،فكل الصراع هذا معروف فيه الحق والباطل، معروف فيه المعتدي والمغتصب ،ومن المعتدى عليهم والمظلومين، دائماً لا يكون الإسلام إلا مع المظلومين ومع المحقوق ،وهو دين العدل والرحمة، لذلك كل ما يجري نحن توجهنا فيه لا يتزحزح إن شاء الله تعالى”.

شاهد أيضاً

مطر: “حققنا اليوم في مجلس النواب انجازاً متأخراً بإنصاف متطوعي الدفاع المدني”

كتب النائب إيهاب مطر عبر حسابه على منصة “أكس”: “حققنا اليوم في مجلس النواب انجازاً …