صباح القدس

صباح القدس للشهداء، عندما تنطق الأسماء، فمن كان يتخيل اسما كرعد حازم، ورد صارم، أو خيري علقم، ومن كان يعلم، أسماؤهم رعب فلسطين، و دماؤهم ثأر جنين، قال علقم جئتم بكل جيشكم وقتلتم تسعة، جئتكم أنا ودمي وحدنا فقتلنا سبعة، والحبل على الجرار، والنار مقابل النار، قناص مناسب في المكان المناسب خير من جيش بألف رجل، من اليوم سوف نحاسب والرجل برجل، والحساب مفتوح لن يغلق، ومن يعبث بدمنا يعلق، وقبل أن ترقصوا على جثث الشهداء، تحول عرسكم الى عزاء، فإن تفرحوا بدمنا، اقرأوا جيدا اسمنا، كلنا خيري فيما بيننا، وعلى عدونا علقم، ومن بعده زعاف مسمم، ورصاص مدمدم، لا نحتاج جيوشا عربية، ولا ضغوطا غربية، يكفينا كل يوم علقم، وسلاح ملقم، أو يأتيكم من بين الصفوف، محمد صوف، خشن الملمس، يعرف كيف يدهس، وإذا كان فخر صناعتكم بن غفير، فالي بئس المصير، علقم واحد يعادل جيشكم، وبأس واحد بكل بأسكم، ولم يأتيكم بعد الحارق، ولا جاءكم المتفجر، ينتظركم على المفارق، قبل أن ينفجر، أردتموها حربا مفتوحة، فلن نكون ضحية مذبوحة، تستغيث بمنتصر، وطالما تحدثتم عن المحارق والهيكل، سوف ترون الفارق في الروح يتشكل، سوف تسقط السماء على رؤوسكم، وتلبس الجبال أقداما تدوسكم، وسيخرج الشهداء من الأكفان، ليشهدوا زوال الكيان، قدركم الموت او الرحيل، هو الوعد لبني اسرائيل، ولن يطول الانتظار، لنعلن الانتصار-