الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين ” في لبنان، عقدت اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة

…:”الوقت ليس التسجيل النقاط بين الفرقاء السياسيين والحل الوحيد للأزمة انتخاب رئيس جديد للجمهورية “

 

عقدت “الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين ” في لبنان، اجتماعها الأسبوعي وتدارست الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة ،وصدر عنها البيان التالي: “ينتظر اللبنانيون بفارغ الصبر أن يتفق المسؤولون فيما بينهم على التعاطي بجدية وبمسؤولية وطنية مع قضاياهم الملحة خاصة وأن الأمور تسير إلى مزيد من التدهور بعد أن قام الحاكم بأمر المال بالتلاعب بمنصة صيرفة، وهدر الملايين من الدولارات تحت حجة العمل على انخفاض سعر الدولار، فإذا بالنتيجة تأتي عكسية وتتصاعد قيمته بطريقة صاروخية حتى دقت أبواب الخمسين ألف ليرة لبنانية، ونحن لا نعتقد أنه لا يعرف أن هذه النتيجة ستحصل بل نؤكد أنه يعمل على إدخال البلد في فوضى مالية وتدهور اقتصادي، قبل انتهاء مدة ولايته كحاكم لمصرف لبنان، بحيث يتهيب أي أحد أن يخلفه، ويستلم هذه التركة الثقيلة ليكون هو وحده من يصلح للاستمرار في مهامه على قاعدة أنه السبب في المشكلة وهو من بيده الحل”.

وأضاف البيان :”إننا في “تجمع العلماء المسلمين”، ندعو الحكومة اللبنانية التي ستجتمع قريباً، لحصر نقاشاتها بالقضايا الملحة التي لا يمكن أن تُحَل إلا من خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وترك الأمور التي يمكن تأجيل بتها ولا يؤثر التأجيل على مصالح المواطنين، كما ندعو بقية الوزراء المقاطعين للالتحاق بالجلسة منعاً للتشكيك في دستوريتها، ولأنها تتعلق حصراً بالقضايا الملحة التي لا بد للحكومة أن تعالجها ولا تُعالج إلا بهذه الطريقة، فليس الوقت لتسجيل النقاط بين الفرقاء السياسيين فيما بينهم، وإن كنا نعتقد أن الحل الأمثل ومفتاح الحل الوحيد للأزمة هو بانتخاب رئيس جديد للجمهورية ،نأمل التوصل إلى صيغة توافقية لانتخابه في المدى القريب من خلال تضافر جهود المخلصين الحريصين على الوطن والمواطنين، لا الذين يريدون سجالاً سياسياً للأجنبي مصلحة فيه أكثر من اللبنانيين.

 

٤ نقاط

واكد البيان:”إننا في “تجمع العلماء المسلمين “،وبعد اجتماع الهيئة الإدارية وتدارس الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية نعلن ما يلي:

أولاً: يدعو “تجمع العلماء المسلمين” مجلس الوزراء لتخصيص جلسة المجلس التي ستعقد قريباً لحل مشكلة الكهرباء ،والمشاكل المستعصية التي لا يمكن حلها إلا من خلال اجتماع مجلس الوزراء وندعو الوزراء للمشاركة في هذه الجلسة لأهميتها على الصعيد الوطني، كما ندعوهم لممارسة أدوارهم ومتابعة قضايا الناس في وزاراتهم في فترة الفراغ الرئاسي.

ثانياً: ينوه “تجمع العلماء المسلمين” بعملية الدهم التي قادتها مخابرات الجيش اللبناني لأوكار المروجين والمهربين للمخدرات ،والتي أدت لاعتقال بعضهم وإصابة آخرين نتيجة لتصديهم للقوة المداهمة، ما أدى لسقوط جرحى من القوة ويدعو التجمع مديرية المخابرات لتكثيف هذه العمليات لاستئصال هذه الآفة التي تخرب مجتمعاتنا والضرب بيد من حديد، ونتوجه لجرحى الجيش بالدعاء بالشفاء العاجل.

ثالثاً: يرحب “تجمع العلماء المسلمين” بزيارة وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان للبنان، ونتمنى أن تثمر هذه الزيارة بمعالجة المشاكل الاقتصادية التي يُعاني منها لبنان خاصة مع الاستعداد الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لمد يد العون للبنان الذي لا يلاقيها إلا بالصد باعتبار أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنع لبنان من الاستفادة من أي مساعدة تأتي من إيران.

رابعاً: يستنكر “تجمع العلماء المسلمين” إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على منع المصلين، من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، في حين توفر الحماية للصهاينة المتطرفين باقتحام المسجد وتوجيه الإهانة للمصلين فيه، ويدعو التجمع المرابطين في المسجد الأقصى للتصدي للمحاولات المتلاحقة للمتطرفين الصهاينة، ومنع تحويلها إلى عادة تؤدي لتمرير محاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى”.

شاهد أيضاً

في ظلال طوفان الأقصى “68”

في ذكرى النكبة شواهد البقاء ودلائل الزوال بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي لم تعد ذكرى …