حفل التسليم تم بحضور السفير مارادري وصحناوي وابي صعب

 

رومانيا قدمت سيارتين الى منظمة مالطا – لبنان

قدم سفير جمهورية رومانيا في لبنان، رادو كاتالان مارداري ، الى رئيس منظمة مالطا – لبنان مروان صحناوي ،سيارتين هبة من “الوكالة الرومانية للتعاون الدولي للتنمية”،:”احتفالا بالذكرى التسعين للعلاقات الديبلوماسية بين جمهورية رومانيا ومنظمة مالطا ذات السيادة، ودعما” للعمل الاجتماعي الذي تقوم به منظمة مالطا – لبنان”.

وستوضع هاتان السيارتان، وهما فان يتسع لـ15 شخصًا وسيارة أخرى متعددة الاستخدامات، “:في خدمة مركزي المنظمة في عين الرمانة والزوق، وستسمحان بدعم نطاق برنامج مرافقة الأشخاص الأكثر ضعفًا وتوسيعه، ولا سيما كبار السن وذوي القدرات المختلفة، بزيادة عدد الزيارات المنزلية وتيسير نقل المسنين إلى المراكز للمشاركة في الأنشطة المصممة خصيصا” لهم”.

وبعد مراسم التسليم، جال السفير مارداري ،برفقة رئيس المنظمة والقائم بأعمال سفارة منظمة مالطا ذات السيادة في لبنان، فرنسوا أبي صعب، في مركز المنظمة الصحي الاجتماعي في عين الرمانة، التابع لبرنامج الرعاية الصحية الأولية، لوزارة الصحة العامة اللبنانية،. وهذا يشكل المركز “جزء من شبكة من ٤٠ مشروعا” مختلفا” تتولاها منظمة مالطا – لبنان، وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية والاجتماعية. وقد أنشئ في ذروة الحرب الأهلية اللبنانية، وأعيد تأهيله وتطويره في عام ٢٠٢١، لتلبية الحاجات المتزايدة للسكان المتضررين بشدة من أزمة مالية وصحية لم يسبق لها مثيل”.

مارداري

أعرب السفير مارداري في كلمة القاها ،عن سعادته :” بالقدرة على المشاركة في هذا المشروع الذي اخترناه معًا قبل نحو عام، لإحياء الذكرى التسعين للعلاقات الديبلوماسية بين جمهورية رومانيا ومنظمة مالطا ذات السيادة، عبر مبادرة تضامن وصداقة تجاه اللبنانيين الذين يحتاجون إلى دعمنا”.

وأبدى مارادري إعجابه :”بهذا العمل الممتاز والذي يستحق الاحترام والتقدير، ونتشرف بأن نكون شريكا” لمنظمة مالطا”.

 

 

صحناوي

من جهته شكر صحناوي السفير مارادري على :”حضوره وعلى مبادرة بلاده تجاه لبنان”،مشيرًا إلى “أوجه التشابه بين معاناة شعبي البلدين”، ومشددا” على أن “هذا البلد يعيش معاناة من النوع الذي أفقد شعبه الأمل.ولكن الإيمان يتجاوز يأسنا بشكل كبير”.

وأضاف صحناوي : “في مواجهة هذا الوضع، تطمح المنظمة، بكل تواضع وإنما بامتياز، إلى أن تشكِّل نموذجًا يبرهن أنه في مجتمع مدمر، عندما نضع الحب في خدمة كرامة الإنسان ومعاناته، وعندما نبتعد عن المتاهات السياسية والطائفية، يمكننا إعادة بناء مجتمع”.

شاهد أيضاً

قمة عربية في واد سحيق!

د. عدنان منصور* كثيرة هي القمم التي يتابعها العالم، وتنعقد على مستوى رؤساء وزعماء الدول. …