عظيم يشار له بالبنان من عظماء وطني…. العلامة الدكتور مصطفى الرافعي

كتبه: *محمود عمر النابلسي*

*هل تعلم أن العلامة الدكتور مصطفى الرافعي عظيم من عظماء وطني؟*

هو رجل قلّ نظيره ووجب معرفة سيرة حياته و آثاره وعلمه الواسع . و يصح أن يطلق عليه علّامة عصره وسيد الأسياد وعظيم من عظماء زمانه.
إذ جمع المجد من أطرافه بدءاً بالشهادة العالية من كلية الشريعة وإجازة التخصص في القضاء الشرعي من جامعة الأزهر ،مروراً بالدراسات العليا في كلية الآداب في جامعة القاهرة المصرية ،ووصولاً إلى الدكتورة في مجالي الحقوق والاداب في جامعة السوربون في باريس- فرنسا.
وبعد إنهاء دراسته في فرنسا عاد الى وطنه لبنان وبدأ بمزاولة العديد من المناصب العليا ومن أبرزها قاضياً شرعياً في العديد من المناطق اللبنانية وأهمها العاصمة بيروت ،وقد عيّن مستشاراً لدى المحكمة الشرعية السنية العليا.
فضلاً عن منصب أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
واختير مستشاراً ثقافياً للبنان ليتولى الشؤون الثقافية في كل من مصر والسودان والحبشة.
زيادة عن ذلك التدريس في معهد الدراسات القانونية التابع لجامعة الدول العربية في مصر،ثم تدريسه في الجامعة اللبنانية بكليتي الحقوق والاداب فيما بعد.
ولا ننسى المهمات الاخرى التي كان يقوم بها العلّامة من الوعظ والارشاد والخطابة واهتمامه بالصحافة والنشاطات الاجتماعية وأعمال الخير.
كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات واللجان والحلقات العلمية.
ونظرا لوفرة جهوده العلمية والفكرية في مجالات شتى مُنح أوسمة عديدة ومنها وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور ..والوشاح الأكبر من المنظمة الانسانية العالمية في باريس.
ومن آثار الدكتور العظيمة انه كتب مؤلفات عديدة منها ” طرابلس الفيحاء”و “الطلاق في الاسلام” و”نحن وأميركا”وغيرها الكثير الكثير التي لا يتسع المقام لذكرها كلها.
هذه نبذة من أهم محطات مسيرة العلّامة ابن طرابلس الرافعي والذي رفع اسم طرابلس ولبنان عاليا.فكان عظيم الشأن ،ورفيع الأدب،.جليل العلم،وعالي المقام .
وما أصدقها من عبارة ،الثروة الحقيقية في الوطن هي ثروة الرجال والعلم والرجل العظيم هو من يترك الآخرين في حيرة بعد وفاته.
فعلا يذهلك هذا الرجل النابغة في علمه وفكره والعظيم بانجازاته ومناصبه .وهو من الرجال الذين يكون فيهم سر حياة الأمة ومصدر نهضتها وفخرها.فكان النهوض الفكري على يديه.فكان من الرجال الأبطال الذين كان لهم الفضل بإطلاق لقب مدينة العلم والعلماء على مدينتي الحبيبة الجميلة على قلبي طرابلس. شكرا لك دكتورنا الكريم وشكرا لكل من أورثنا هذه العلوم.ورفع اسم لبنان وطرابلس عاليا.

المصدر:-مركز النهوض

شاهد أيضاً

العُمَّالُ في عيدِهم الوطنيِّ ، هُم خميرةُ المجتمعِ ،

أَيُّها العُمَّالُ ، لولاكُم، لَتعَطَّلتِ الحياةُ، وَتوَقَّفتْ دورةُ المُجتمعاتِ وَتَطوُّرُها، وَجَمَدتِ الدُّوَلُ ، وَتآكلتِ الشُّعوبُ…. …